يرى المحلل السياسي الأستاذ محمد سي بشير أن زيارة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة التي تعد الثانية للجزائر منذ 3 أشهر تحمل دلالات طبيعية ذات مضمون حيوي لعلاقات مترابطة بين بلدين جارين حيث ستحمل عدة ملفات إستراتيجية شائكة يتصدرها ملف ظاهرة الإرهاب وبسط الأمن على الحدود المشتركة.
واعتبر محمد سي بشير في حوار لبرنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية أن الجزائر تمتلك تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب ويمكن استثمارها لاحتواء الانزلاقات الأمنية على الحدود بين الجزائر وتونس .
وبخصوص العلاقات الاقتصادية بين البلدين أوضح المحلل السياسي أن تونس تعول كثيرا على المشاريع الاقتصادية المشتركة مع الجزائر إضافة إلى عرضها لآليات الخدمات السياحية داخل الجزائر خاصة وأن السواح الجزائريين الذين تجاوز عددهم مليون يمكن أن يشكلوا مصدرا لجلب العملة الصعبة وبالتالي رفع بعض المعاناة الاقتصادية عن الديموقراطية الفتية في تونس .