أكد الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية الهاشمي عصاد أن الإذاعة الجزائرية بكل قنواتها ساهمت في تعزيز مكانة اللغة و الثقافة الأمازيغية من خلال تواجدها في 24 محطة اذاعية جهوية ببرامج و حصص بالأمازيغية.
ويرى الهاشمي عصاد، خلال نزوله اليوم الثلاثاء ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى الذي بث هذه المرة من عزازقة بولاية تيزي وزو بمناسبة احتضانها للملتقى الدولي الذي اختير له محور اللغات و الأساليب المتداولة في وسائل الإتصال و مكانة اللغة الأمازيغية، أن هناك حضور للسان الأمازيغي في مختلف وسائل الإتصال خاصة الإذاعة الجزائرية .
وأوضح ضيف الأولى أنه بالرغم من ازدياد الطلب الإجتماعي على اللغة الأمازيغية في أغلب مناطق الوطن إلا أن تدريسها يبقى محصورا في 11 ولاية، معتبرا ذلك تقصيرا كبيرا في حق هذه اللغة، وقال نريد "تعايش جاد و عمل يومي لترقية الثقافة الأمازيغية".
و في هذه النقطة، دعا المتحدث إلى إجبارية تدريس اللغة الأمازيغية قائلا ان مسألة بقائها أمرا إختياريا للتلاميذ لم يخدمها، وهو نفس الطرح بالنسبة لترسيم تدريس اللغة الأمازيغية الأمازيغية بالجامعة الجزائرية الذي بقي لحد الساعة حكرا على جامعات تيزي وزو ،بجاية،بويرة،باتنة.
و دعا إلى ضرورة إعطاء إمكانيات أكثر لترقية اللغة الأمازيغية التي عانت من إجحاف تاريخي كبير منذ قرون و لكن دسترتها كلغة وطنية من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ساهم كثيرا في إعادة الإعتبار لها.
من جهة ثانية، تحدث الهاشمي عصاد مطولا عن التحضير لإنشاء أكاديمية للأمازيغية و قال أن هناك عمل جاد لتجسيدها على أرض الواقع لكن في نفس الوقت دعا إلى ضرورة إهتمام جميع الشركاء بالقضية خاصة وزارة التربية التي عليها أن تساهم في خلق مناصب شغل ل أكثر من 400 بطال متحصل على شهادة ليسانس في اللغة الأمازيغية و هنا طرح هذا السؤال : إذا لم يدرسوا هذه اللغة في المدارس أين يذهبوا؟
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية