التوقيع على ست اتفاقيات شراكة من أجل تعزيز إدماج المدرسة الوطنية العليا للزراعة في المحيط الاقتصادي

تم التوقيع اليوم الاثنين بالجزائر على ست اتفاقيات شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للزراعة و المؤسسات العمومية و الخاصة و كذا هيئات الدولة بهدف تعزيز إدماج المدرسة في المحيط الاجتماعي و الاقتصادي.

         و من بين هذه الشراكات يوجد اتفاق مع مجمع صيدال من أجل إنتاج  جزيئ لصناعة الأدوية على أساس أنسجة نباتية بفضل استخدام التكنولوجيا البيئية المتطورة من طرف المدرسة.و يتعلق الأمر باستعمال أنسجة لنباتات محولة للمورثات ( مطورة من طرف المدرسة) من أجل انتاج جزيئ سيستعمل في صناعة الأدوية من طرف مجمع صيدال" حسب الأستاذ لخضر خليفي مدير البحث و التنمية و المخبر البيوتكنولوجي التابع للمدرسة  الوطنية العليا للزراعة.

       و من جهتها  اعتبرت  سلمى جيلالي مديرة مركز البحث و التنمية على مستوى صيدال أن " هذه الشراكة مهمة للغاية لأنها تتعلق بمشروع ملموس" مذكرة بأن المجمع " سبق و أن وقع على اتفاقيات مع جامعات و مدارس".

        كما تم التوقيع أيضا على اتفاق شراكة مع شركة تسيير مساهمات الدولة (سيغرو) من أجل وضع مخطط للتكوين و تدعيم قدرات التسيير في مجال الصناعة التحويلية للحبوب بهدف تعزيز الأمن الغذائي للبلد.

         و من جهتها  مثلت مؤسسة " ديام غرين" الرائدة في أغذية المواشي بالجزائر هذا الشريك الخاص حيث سيتعامل هذا الأخير مع المدرسة الوطنية العليا للزراعة من أجل تطوير البرامج التكوينية في فرعي تربية و أغذية المواشي.

     كما تم التوقيع أيضا على ثلاث اتفاقيات مع الحظائر الوطنية لكل من جرجرة (البويرة) و الشريعة (البليدة) و ثنية الحد (تيسمسيلت) من أجل الحفاظ و تطوير الثروة الغابية و البيئية. و تندرج هذه الشراكات في إطار مخطط التنمية الإستراتيجية الذي شرع فيه في سنة 2010 و الرامي إلى " إقامة شراكة ثرية و متنوعة تسمح بتحسين آداء المؤسسات و تشغيل الشباب المتخرجين من المدرسة" حسب ا شريف عماري مساعد المدير مكلف بالتكوين المتواصل و العلاقات الخارجية على مستوى المدرسة. كما يرى المدير العام للمدرسة فرحات قاسي أن " مدرستنا تعد جسرا بين عالم التكوين و المؤسسة و عاملا فعالا في إنعاش التنمية الاقتصادية للوطن". 

 

المصدر : وكالة الانباء الجزائرية

اقتصاد, مؤسسات