يشارك أكثر من 500 سباح في البطولة الوطنية للسباحة الخاصة بصنفي الأشبال والأواسط، المقررة من 21 إلى 25 يونيو بالمسبح الأولمبي التابع لمركب محمد بوضياف (الجزائر)، حسبما علم أمس الخميس لدى الاتحادية الجزائرية للسباحة.
السباحون الذين ينتمون لمختلف الرابطات الجهوية سينشطون الحصص العشرة المبرمجة خلال هذه المنافسة بهدف تحقيق الحد الأدنى المشترط للألعاب الأولمبية للشباب المقررة نهاية شهر اغسطس بنانجنغ (الصين)، والبطولة العربية للسباحة التي ستجري في شهر سبتمبر.
وستعرف البطولة الوطنية التي ستنطلق صباح يوم السبت مشاركة سباحين و سباحات ينشطون خارج الوطن، وحساب البرنامج الذي ضبطته الأحادية الجزائرية للسباحة، قان السباقات التصفوية برمجت ابتداء من الساعة 00ر9 صباحا على أن تجري السباقات النهائية بعد الزوال ابتداء من الساعة 00ر16.
من جهة أخرى أوضحت الهيئة الاتحادية بأن كأس الجزائر لكرة الماء-أقل من( 19سنة)ستجري يومي 24 و 25 يونيو بالمسبح الأولمبي لأول ماي (الجزائر. وعلى هامش منافسات البطولة الوطنية للسباحة برمج المنظمون عروضا للسباحة الإيقاعية داخل المسبح الاولمبي ، وذلك عشية يوم السبت بمشاركة 12 سباحة تحت إشراف الآنسة سامية مخفي وحمزة بوقزوحة.
فبعد عدة سنوات من الجمود قامت الاتحادية الجزائرية للسباحة بتكوين فريق شاب للسباحة الإيقاعية من أجل بعث نشاط هذا النشاط الرياضي بصورة دائمة. وصرح التقني بفديرالية السباحة حمزة بوقزوحة " الهدف من تنظيم عروض إيقاعية مائية يتمثل في إعادة بعث هذا الاختصاص الذي توقف منذ عام 1977 كم كانت فرحتنا كبيرة بتنظيم هذه العروض".
و يذكر أن السباحة الإيقاعية تعتبر رياضية مائية خليط من الجمباز الرقص والسباحة وهو اختصاص معقد، يتطلب الكثير من المجهود ويحتاج إلى قدرة على مستوى القلب والتنفس وكذا طاقة عضلية كبيرة، كما تتطلب هذه الرياضية تركيزا عاليا لمتابعة الريتم الموسيقي لتغيير المكان والتنقل داخل المسبح في ثلاثة مواقع.
المصدر: الإذاعة الجزائرية