إعادة إسكان 1100 عائلة تقطن بمساكن هشة بوهران

تم الشروع بوهران في ترحيل 1100 عائلة تقطن بمساكن هشة آيلة للانهيار يوم  أمس السبت، حيث تعد العملية "الأهم من نوعها" منذ بداية السنة الجارية  وتمس عائلات تقطن ببنايات قديمة بجل القطاعات الحضرية لمدينة وهران، تم برمجتها وفق منهج تسلسلي يأخذ بعين الاعتبار العائلات الأكثر تضررا و عرضة للخطر.

 و في هذا الشأن أوضح والي ولاية وهران عبد الغني زعلان لإذاعة الجزائر بوهران أن أكبر عملية شهدتها وهران بخصوص فئة معينة و هي العائلات القاطنة بالبنايات الهشة الآيلة للانهيار ، بنايات في النسيج العمراني القديم بوهران مصنفة كبنايات خطرة معلمة بالأحمر وفق تقارير هيئة المراقبة التقنية حيث تشكل خطرا داهما على المواطنين.

 و أضاف والي ولاية وهران أن 1100 عائلة رحلت و هذه العملية هي مرحلة أولى فقط لأن العائلات التي لازالت تقطن داخل بنايات هشة أخرى سيتم ترحيلها.

يذكر بأن هذه العائلات يتم ترحيلها إلى سكنات جديدة بأحياء تتوفر على جميع المرافق والضروريات الحياتية وذلك بكل من حيي النور والياسمين الكائنين بدائرة بئر الجير.

نشير إلى أن هذه العملية كانت قد سبقتها خلال الأيام القليلة الماضية عملية إعادة إسكان 83 عائلة من حي المقطع "كارطو" التي شهدت حادث انزلاق أرضي تسبب في انهيار مسكن أدى إلى وفاة أربع أشخاص من عائلة واحدة، كما أعيد إسكان نحو 400 عائلة كانت تقطن في بيوت قصديرية بحي الصنوبر (بلانتور سابقا).

هذا وقد سبق وأن أعلن والي وهران عن برنامج هام لإعادة إسكان نحو 7 ألاف عائلة بصفة تدريجية وذلك قبل نهاية 2014.

الشروع في إعادة إسكان قاطني "الحارات" الآيلة للسقوط بسطيف

جرت بسطيف عملية إعادة إسكان 50 عائلة من قاطني "الحارات" العتيقة و الآيلة للسقوط في شقق جديدة يوم  أمس السبت و ذلك ضمن البرنامج الرامي إلى القضاء التدريجي على السكن الهش.

و من المنتظر أن تتواصل عملية الترحيل إلى غاية إسكان جميع العائلات المعنية و إجلاء كل "الحارات" المحصاة في إطار القضاء على السكن الهش و ذك قبل  حلول شهر رمضان المقبل .

وفي هذا السياق صرح  مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري أن البرنامج الحالي يتضمن 2000 وحدة سكنية سيتم توزيعها على مستحقيها عبر عدد من بلديات ولاية سطيف  

يذكر بأن ولاية سطيف تحصي أزيد من 16 ألف سكن هش منتشرة بالخصوص عبر التجمعات السكنية الكبرى الحضرية و الثانوية

أولى عمليات الترحيل بالجزائر العاصمة وجهت إلى حي الشعايبية بدائرة بئر توتة

شرعت ولاية الجزائر يوم  أمس السبت في أولى عمليات الترحيل لفائدة العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية و ذلك على مستوى حي 3216 مسكن بالشعايبية ببلدية أولاد الشبل دائرة بئر توتة على ان تشمل  25.000 وحدة سكنية المزمع توزيعها على مراحل..

و حسب ديوان الترقية و التسيير العقاري فقد استقبل حي 3216 مسكن اجتماعي إيجاري تدريجيا 1.089 عائلة منها 505 عائلة كانت تقطن البيوت القصديرية بالمقاطعة الإدارية لزرالدة و 302 أخرى ببئر توتة "سيما بلدية أولاد الشبل" و 193 عائلة من حي "دفوس 2" بالشراقة و 34 عائلة من المقرية بحسين داي و 5 من الدرارية و 50 عائلة كانت تشغل ملعب بئر خادم.

و خلال ندوة صحفية عاد والي الولاية عبد القادر زوخ للتذكير بان "عملية إعادة الإسكان هذه تخص بالدرجة الأولى العائلات التي تقطن السكنات الهشة القريبة من المدينة و كذا تلك التي تشغل مواقع موجهة لبناء مشاريع هامة لا تزال عالقة على غرار السكن بأولاد الشبل و خط السكة الحديدية بئر توتة-زرالدة و ملعب بئر خادم  و ثانوية الحميز الجاهزة منذ سنتين و لم تسلم بسبب السكنات القصديرية المحيطة بها".

والعائلات المعنية بالترحيل هي القاطنة  في العمارات المهددة بالانهيار و كذا الساكنة في البيوت القصديرية و الشاليهات وكذا  العائلات التي تعاني من مشكل الاكتظاظ  و التي تسكن في الأقبية و أسطح العمارات.

وأكد والي العاصمة أن عمليات الترحيل ستتواصل بعد شهر رمضان المبارك و بالتوازي مع الاستلام التدريجي للمشاريع السكنية المجهزة بكامل المرافق العمومية" مع برمجة عملية ترحيل واحدة كل شهرين.

و تم بالجزائر العاصمة إحصاء 72.000 سكنا هشا من بينها 16.000 بالأحواش.

وسوم:

مجتمع