5 جويلية .. بين فرحة 1962 ودروس 2014

عيد الاستقلال والشباب

تحيي الجزائر  الذكرى ال52 لعيدي الاستقلال والشباب والمناسبة فرصة لاستذكار بطولات الشعب الذي ضحى بالنفس والنفيس  من اجل جزائر حرة ومستقلة .

 وتعود للذاكرة الجماعية الجزائرية  شجاعة وتضحيات الشهداء والمجاهدين الذي كرسوا حياتهم واموالهم وعلمهم  من اجل تحرير الجزائر من غياهب الاستعمار الفرنسي .

ويجري إحياء الذكرى من خلال عدد من التظاهرات الفنية والرياضية والثقافية عبر كل ربوع الوطن ، وكانت وزارة المجاهدين قد نظمت سهرة امس حفلا بالمركز الوطني للمجاهد حضره عدد من الطاقم الحكومي والاسرة الثورية وعدة شخصيات وطنية واصدقاء الجزائر من الاجانب.

 واكد وزير المجاهدين على ضرورة التمسك بما  قدمه آباؤنا  من تضحيات خلال ثورة التحرير، معتبرا ان الخامس جويلية  مدرسة فكرية وطنية  لترسيم الاخلاص والوفاء لرسالة  الشهداء والمجاهدين.

و أشار السيد زيتوني بأن رسالة شهداء الثورة هي "رسالة الحق التي يجب ان تبقى راسخة في الضمائر و التي غايتها تطور و ازدهار الوطن و ضمان تنميته و استقراره".

 وقد تم عرض فيلم وثائقي خاص على الحاضرين في  مركز المجاهد  تحت عنوان  "المنظمة الخاصة نواة ثورة نوفمبر " ، واوضح كاتب السيناريو نبيل حمداش  انه كان له الحظ حين لقائه مع المجاهد حساين عبد الحميد ، وهي الفرصة التي يجب ان يقتنصها كل المؤرخون والاعلاميون من اجل المساهمة في كتابة التاريخ الجزائري في اهم مرحلة له في العصر الحديث.

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية