الصحة العالمية: 50 اصابة جديدة بفيروس ايبولا القاتل و 25 حالة وفاة

فيروس ايبولا قتل الى اليوم 518 شخصا من بين844 مصاب

أعلنت منظمة الصحة االعالمية امس الثلاثاء أن تقارير طبية أفادت بتسجيل 50 حالة اصابة جديدة بالايبولا و25 حالة وفاة في السيراليون وليبريا و غينيا منذ 3 جويلية الجاري، مع  تواصل انتشار الفيروس بين الأسر .

 واشارت المنظمة، في بيان لها، أن أحدث الأرقام الاتية من الوزارات الثلاث  تشير الى أن العدد الاجمالي للمصابين بالايبولا اصبح 844  مصابا توفوي منهم 518 مريض منذ بدا تفشي المرض في فيفري الماضي.

 واضاف بيان منظمة الصحة العالمية ان تقريرا من غينيا بيسااو اكد وفاة مصابين منذ 3 جويلية وانا لم تسجل اي حالات اصابة جديدة الى غاية الاسبوع المنصرم

 بينما كشف تقرير سيراليون الصحي انه تم تسجيل 34 حالة جديدة  و14 وفاة بينما اشارت ليبيريا ان لديها 16 حالة جديدة و9 وفيات .

 واعتبرت المنظمة ان هذه الاعداد "تشير الى ان الانتشار النشط للفيروس في هذه البلدان لا يزال مستمرا".

" ايبولا" مرض فيروسي خطير يصيب  الانسان وبعض أنواع  القرود وهو  مرض معدي وتتصف بمعدلات إماتة عالية. اكتشف هذا المرض لأول مرة سنة 1976، ومن حينها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة تكون نسبة الوفيات فيها من 50الى 90 في المئة في كل من زايير السودان وافريقيا الاستوائية

فيروس إيبولا يُنْقَل إلى النّاس  بصفة أساسيّة خلال الاتّصال المباشر بين شخص ملوث الى شخص سليم  سواء عن طريق  الدّم أو سوائل الجسم و افرازاته و قد تحدث  العدوى من خلال المنيّ  و قد يحدث النقل أيضًا من إبرة ملوّثة ؛ و حتّى سبعة أسابيع بعد الشّفاء من المرض قد ينتقل الفيروس  . الى جسم شخص سليم  .

عدوى المرض  مرتبطة كثيرًا بالتواجد في المستشفيات  و ثمت  طريقة أخرى من خلال الجزيئات الصّاعدة في الهواء الا أن العدوى بهذه الطريقة تحدث بين القرود و ليس بين البشر .

النّزيف هو العرض الأكثر إخافة لإبولا ـ ويحدث هذا عندما يبدأ الفيروس بهضم الخلايا و الموادّ الكيميائيّة التي توقف الدّم عن التّجلّط . هذا ما يجعله بالغ الخطورة فحتى ثقب الابرة في الجلد  يسبب نّزيفا بدون التّوقّف . في بعض الحالات  يبدأ الدم بالتّسرّب من كلّ فتحة في جسم المريض (  من العيون, الأنف و حتى  بصيلات الشّعر) . في بعض الحالات الأخرى فان  أجزاء من الأعضاء الدّاخليّة مثل بطانة الأمعاء قد تنزف أيضًا . عندما يحدث هذا فان المرضى يموتون من تأثير الصّدمة أكثر  من تأثير المرض نفسه .

وتتراوح فترة حضانة المرض (الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه) بين يومين اثنين و21 يوما.

ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا. ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية

صحة