المحلل الفلسطيني مخيمرة أبوسعدة للإذاعة: الوضع الإنساني في غزة معقد و20 شخصا عبروا معبر رفح

تواصلت الغارات الإسرائيلية على غزة، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، لليوم السابع للعملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على النشطاء الفلسطينيين.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن 175 شخصا قتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الثلاثاء الماضي.

وتقول إسرائيل إن نحو 1000 صاروخ أطلقت من غزة خلال تلك الفترة. وقالت إنها أسقطت طائرة فلسطينية بدون طيار قرب أسدود صباح الاثنين.

وقدرت الأمم المتحدة بأن 77 في المئة من القتلى في غزة من المدنيين.

من جانبه قال المتحدث باسم وكالة الإغاثة والعمل الدولية، كريس غنيس، في تغريدة على تويتر، إن الوكالة ضاعفت أماكن النازحين لتستوعب 20.000 شخص، بدلا من 10.000 شخص.

وفي هذه الأثناء أخذ نحو 800 فلسطيني - ممن يحملون جنسيات مزدوجة - tفي مغادرة غزة عبر معبر إريتز.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني مخيمرة أبوسعدة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية التعقيد لسببين: الأول استمرار العدوان والقصف الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي بحيث أدى هذا القصف إلى تدمير أكثر من 250 منزل بشكل كامل وتدمير مئات المنازل  التي تقع بالقرب من هذه المنازل. وبالتالي أوجد مشكلة إيواء لهذه العائلات التي باتت دون مأوى.

واضاف في حوار مع برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية اليوم الأثنين: "ثانيا وهو الأسوأ وهو أن إسرائيل حذرت نحو 100 ألف مواطن من سكان شمال قطاع غزة من البقاء في منازلهم ومطالبتهم بالرحيل إلى مناطق أخرى، وهذه تشكل مشكلة إضافية لسكان غزة لأنه لا توجد أماكن لإيواء هذا العدد الهائل من المشردين. بالتالي فإن هؤلاء المواطنين إما ان يبقوا في منازلهم ويتعرضوا للقصف الإسرائيلي أو أن يذهبوا للشوارع".

واستطرد: حتى هذه اللحظة هناك أكثر من 1200 جريحا يوجد غالبيتهم بمستشفيات القطاع فيما عاد بعضهم إلى منازلهم، لكن مستشفيات القطاع لا تستطيع أن تستوعب هذا العدد الكبير من المصابين خصوصا أن العملية لا تزال متواصلة ومعها يتواصل سقوط الشهداء والجرحى، فيما لم يتمكن سوى عدد محدود من الأشخاص عبور معبر رفح.

واشار إلى أن عمل معبر رفح بات محدودا جدا حيث لم يتعد عدد الجرحى الذي سمح لهم بالعبور 20 جريحا، مشيرا إلى أن المعبر فتح لساعات أمام المعتمرين، وقبلها ليومين حيث غادرت أربع حافلات، لكن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى مصر لإسعافهم لم يتعد 20 شخصا.

العالم, الشرق الأوسط