أكثر من 300 شهيد و2800 جريح و إبادة عائلات بكاملها في غزة أمام مرأى المجتمع الدولي

أكثر من 300 شهيد و 2800 جريح هي حصيلة العدوان الجوي والبحري المتواصل على قطاع غزة ، في محرقة حقيقية يرتكبها الاحتلال الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وسقط حتى فجر هذا الصباح 18 شهيدا، في وقت تتواصل الاشتباكات الضارية  بين عناصر المقاومة وقوات جيش الاحتلال على الحدود البرية لقطاع غزة

وقال مراسل الإذاعة الجزائرية في قطاع غزة خضر الزعنون ، إن 65 شهيدا سقطوا منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية ، مضيفا أن جيش الاحتلال كثف من القصف الجوي والبحري والبري مستهدفا المنازل  في مناطق متفرقة بالقطاع ، مؤكدا أن جل الضحايا من النساء والأطفال .

وبلغ عدد الشهداء -بحسب خضر الزعنون- منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 12 يوما 3009 شهيد بينهم 72 طفلا و26 سيدة لا يتجاوز عمرهم الـ 18 عاما إضافة إلى 20 مسنا وإصابة ما يزيد 2800 جريح، وهو ما يؤكد أن إسرائيل تغالط العالم حينما تدعي استهداف الأنفاق البرية عكس ما تبينه أرقام الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ.

25 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريح للقناة الأولى أن قوات الاحتلال نفذت  25 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية خلال عدوانها على قطاع غزة أغلبهم من الأطفال والشيوخ ، حيث اُبيدت عائلة بأكملها وهو ما يمثل انتهاكا واختراقا للقانون الدولي الإنساني، داعيا المجتمع الدولي لتحرك عاجل لردع إسرائيل ووقف جرائمها الوحشية

وأكد القدرة أن قوات الاحتلال تركز على قتل الأطفال والنساء والشيوخ ، برا بحرا وجوا ، مضيفا أن إسرائيل انتقلت  مرحلة العقاب الجماعي  إلى سياسة الإبادة الجماعية ، وأن الاحتلال ماض في سياسته التصفوية ، متسائلا عن  رقم الشهداء الذي يجب تقديمه حتى يتسنى للمجتمع الدول التدخل

 

ياسر.. اُبيدت عائلته كلها بين عشية وضحاها

 ومن العائلات التي تم إبادتها، عائلة الطفل ياسر الناجي الوحيد من بين 8 أفراد استشهدوا بعدما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل العائلة دون سابق إنذار  ليصبح الأب والأم والأشقاء بين عشية وضحاها في عدد الشهداء..

ممثل حركة الجهاد الإسلامي للإذاعة الجزائرية: لا حوار ولا تفاوض قبل رفع الحصار عن غزة

وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، تبقى مشاورات ممثلي الفصائل الفلسطينية قائمة لبحث المبادرة المصرية للتهدئة حسبما أكده القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، خالد البطش، في تصريح للقناة الأولى.

ولم تحصل المبادرة المصرية للتهدئة لحد الآن على موافقة الفصائل الفلسطينية، التي تشترط رفع الحصار فتح المعابر التي لا يمكن التنازل عنها بحسب البطش الذي وصف المعركة الحالية بمعركة  رفع الحصار.

وشدد خالد البطش أنه لا تفاوض ولا حوار مادام القطاع يرزح تحت الحصار ،  فالمعركة انطلقت وعدد التضحيات في تزايد ومن غير الممكن أن يكون سقف المطالب أقل من حجم التضحيات ، والمطلوب موقف عربي وإسلامي داعم لأهل غزة وللفلسطينيين ككل.

بان كيمون هذا السبت بمنطقة الشرق الأوسط  والهدف.. التهدئة

وفي غضون ذلك ، عقد مجلس الأمن الدولي الجمعة ، اجتماعا لبحث تطورات الوضع  في قطاع غزة ، حيث أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الهيئة الأممية في كلمة خلال  جلسة الافتتاح  أن العدوان الإسرائيلي ينتهك مبادئ القانون الدولي، في وقت يشرع فيه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كيمون  هذا السبت  في جولة إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار مساع دبلوماسية من أجل وضع حد للعدوان على غزة.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

العالم, الشرق الأوسط