الجزائر تستنكر الهجوم الارهابي الذي استهدف نقطة تفتيش في الحدود المصرية الليبية

أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد للهجوم الارهابي الذي استهدف اول أمس نقطة تفتيش بمحافظة الواد الجديد على الحدود المصرية الليبية و أدى الى وفاة 22 عسكريا مصريا.

و الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أكد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إدانة الجزائر الشديدة لهذا العمل الإجرامي.

و كانت رئاسة الجمهورية المصرية قد أعلنت حالة الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا الهجوم وقال متحدث باسم الجيش المصري إن  اشتباكا وقع مع المهاجمين أدى إلى انفجار بمخزن للذخيرة على اثر استهدافه بقذيفة آر بي جي وهو ما أسفر عن سقوط القتلى والمصابين مشيرا إلى مقتل عددا من العناصر الارهابيةفي تبادل اطلاق النار.

ونقطة التفتيش المستهدفة تقع بين واحتي الداخلة والفرافرة التابعتين لمحافظة الوادي الجديد بالصحراء الغربية على الحدود الليبية من جهة الغرب والمتخامة من الشرق لمحافظة الجيزة الواقعة بالوادى والجزء المهم في اقليم القاهرة الكبرى.

ويربط بين الداخلة والفرافرة طريق بطول نحو 180 كيلومترا يتفرع منه طريق يؤدي إلى منطقة الوادي والدلتا عبر محافظة الجيزة. ووقع الهجوم على نقطة التفتيش قرب ذلك الطريق ما فسره البعض بأن المهاجمين بستهدفون تسيير وصولهم الى منطقة الوادي.

وبحسب المتحدث باسم الجيش المصري المعلومات الأولية تشيرإلى استخدام سيارات دفع رباعي في الهجوم وأن بعضها كان يحمل رايات تنظيم القاعدة.

للتذكير هذه المرة الثانية التي تتعرض نقطة التفتيش ذاتها للهجوم ففي مطلع شهر جوان الماضي قتل خمسة جنود وضابط من القوات المسلحة في هجوم قالت السلطات المصرية آنذاك أن منفذيه من المهربين.

و كانت جماعة انصار بيت المقدس التي تنشط في شمال سيناء  قد أعلنت مسؤوليتها عن ذلك الهجوم وتوعدت بمزيد من الهجمات.

المصدر:موقع الاذاعة الجزائرية/الوكالات

 

العالم, الشرق الأوسط