جدد الوزير الأول عبد المالك السبت بقسنطينة التأكيد على العمل الذي تقوم به الدولة لإحلال الأمن بغرداية موازاة مع سهرها على تكريس ثقافة المحبة ومحاربة الكراهية بين مواطني المدينة الواحدة.
وقال سلال في رد على سؤال خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارته للولاية : "خلال زيارتي الأخيرة لغرداية اتخذنا جملة من التدابير ترمي إلى استرجاع الأمن (...) وطلبنا من العدالة أن تلعب دورها" من خلال "محاكمة المتسببين" في الإخلال بالنظام والأمن العام.
وفي هذا الصدد ذكر الوزير الأول بأنه في إطار التدابير المتخذة تم وضع كاميرات مراقبة عن بعد, مشيرا إلى أن "نتائج هذا الإجراء بدأت تظهر".
و دعا سلال بالمناسبة سكان غرداية إلى "لم الشمل وزرع المحبة ومحاربة الحقد والكراهية" كأساس لاستعادة الطمأنينة مستنكرا مساعي بعض الأطراف "لإشعال نار الفتنة لأغراض سياسوية" ومشددا على أن الجزائر"واحدة موحدة".
وفي رده على سؤال حول قضية "الخليفة" أكد الوزير الأول بان "التحقيق يسير بصفة عادية وان العدالة ستنظر مجددا في القضية" مؤكدا ان "نفس التوجه تعرفه قضية سوناطراك".
وبشأن الاستعدادات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 أكد الوزير الأول أن الهياكل الخاصة باحتضان هذه التظاهرة ستستلم في موعدها المحدد.
