هلاك نحو 700 شخص منذ بداية تفشي "الإيبولا" في غرب أفريقيا

يهدد انتشار فيروس "إيبولا" القاتل عدة دول أفريقية، في حين تدق الدول الأوروبية أجراس الإنذار لاحتمال انتقال مصابين به إليها.

وأدت الموجة الحالية له إلى هلاك نحو 700 شخص منذ بداية تفشيه في غينيا في غرب أفريقيا في فبراير الماضي. كما تعرض الكثير من الأطباء والممرضين إلى الإصابة به وهلك عدد منهم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن اندلاع وباء "الإيبولا" فى ثلاث من بلدان غرب أفريقيا "غينيا وسيراليون وليبريا" يعد أسوأ موجة للفيروس القاتل في التاريخ، مما يستدعى قلقا عالميا واسعا.

وتشير الصحيفة إلى أن الوضع بات مخيفا على نحو لا يمكن إنكاره.

ويتسبب الفيروس في حمى وآلام المفاصل والعضلات ثم قيء وإسهال وفى بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي.

وتتم العدوى عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب. وترجح منظمة الصحة العالمية أن تكون الخفافيش الموجودة بين مزارع الفواكه الحامل الرئيسي للفيروس، فضلا عن الشمبانزى والغوريلا والظبى.

وفيما تمثل الموجة الحالية من الفيروس، الذي ظهر لأول مرة فى الكونغو عام 1976، ولا يوجد له علاج أو مصل حتى الآن، الأسوأ في التاريخ، فإن وفاة رجل من ليبريا في لاجوس بنيجيريا أثار مزيدا من الهلع.

من جهة أخرى، قالت السلطات في سييراليون إن كبير الأطباء المعالجين للمرضى المصابين بايبولا قد توفي، وذلك نتيجة إصابته بالفيروس.

 

صحة, طب