في اليوم الثالث من الهدنة.. غزة تعيش حالة كارثية و اسرائيل تتماطل في الرد على المطالب الفلسطينية

 شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية  ظهيرة هذا الخميس في قلب مدينة غزة،حسب مراسل الاذاعة الجزائرية في خضر الزعنون، امتثالا لدعوة من الفصائل الفلسطينيين  و حركة حماس، و ذلك لدعم المطالب الفلسطينية و الوفد الفلسطيني الذي هو الان في القاهرة، حيث تتم المفاوضات غير المباشرة بين وفد من الاحتلال الإسرائيلي، ووفد من دولة فلسطين .


اشرف القدرة : عملية انتشال الضحايا لا تزال متواصلة

 وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفسطينية اشرف القدرة انه و في اليوم الثالث من الهدنة بين الجانبين الفلسطيني و الاسرائيلي يواصل سكان قطاع غزة عملية انتشال الضحايا من تحت الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي بصعوبة إذ يتم استخدام آليات بدائية وحتى اليدين للحفر و انتشال الضحايا من تحت الانقاض.

وقد خلفت آلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حصيلة ضخمة ،حيث أحصت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 1886 مواطن و جرح ما يقارب 10 ألاف غالبيتهم من الأطفال و النساء لتبقى الحصيلة مفتوحة في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية من إسعاف الجرحى

من جهته أكد مدير مجمع الشفاء ناصر  التسع في تصريح للقناة الأولى أن المراكز الصحية في القطاع لا تزال تستقبل جاثمين الشهداء و الجرحى  موضحا أن ظروف عمل الطواقم الطبية كانت صعبة في ظل نقص الإمكانيات و ارتفاع عدد المصابين و ضيق المكان .

 كايد الغول يؤكد ان الجانب الاسرائيلي لا يريد الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني .

وكشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الفلسطينية كايد الغول ان الموقف النهائي من الهدنة سيتحدد اليوم الخميس، وأن الرد سيقدمه الجانب الإسرائيلي اليوم  مكتوبا ، و أضاف في اتصال هاتفي للقناة الأولى أن وفد الاحتلال الإسرائيلي يتماطل في الرد على المطالب الفلسطينية التي لايمكن التنازل عنها .و سيتحدد الموقف الفلسطيني من ذلك  بناء على الرد الاسرائيلي .

هذا و لم يستحب الطرف الإسرائيلي للمطالب المقترحة في المفاوضات من قبل الفلسطينيين وأهمها وقف الاعتداءات الهمجية المتواصلة على قطاع غزة و فتح المعابر إضافة إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

الرئيس الفلسطيني يتسلم رسالة من نظيره السويسري حول طلب عقد مؤتمر الأطراف المتعاقدة في مواثيق جنيف

تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الخميس رسالة من الرئيس السويسري ديديه بوركهالتر تهم آخر المستجدات المتعلقة بالطلب الفلسطيني لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949، جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خلال استقبال الرئيس عباس ممثل سويسرا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بول غارنيي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأوضحت (وفا) أن غارنيي أعلن أن بلاده قامت بتعيين سفير خاص لمتابعة الاتصالات مع الأطراف السامية المتعاقدة لحثها على الإسراع  في عقد المؤتمر في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن الاتصالات ستبقى مستمرة مع الجانب الفلسطيني  لاطلاعه على آخر المستجدات المتعلقة بعقد المؤتمر.

من جهته ثمن الرئيس عباس مواقف سويسرا الداعمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ، مؤكدا أهمية الإسراع في عقد المؤتمر من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنع أي عدوان جديد عليه ومحاسبة مرتكبي الجرائم ، وكان الرئيس عباس قد دعا رسميا في يوليو الماضي إلى عقد مؤتمر عاجل للدول المتعاقدة في مواثيق جنيف لإجبار إسرائيل على الالتزام بها وبالقانون الدولي ووقف عدوانها على الشعب الفلسطيني. 

يذكر أن مواثيق جنيف هي عبارة عن أربع اتفاقيات دولية تمت صياغة الأولى منها في 1864 والأخيرة في عام 1949، وذلك لحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب.