تعزيز التعاون الطاقوي بين المجمعات البترولية الأمريكية و سوناطراك في لقاء جمع سلال وكاتب الدولة الامريكي

الوزير الأول عبد المالك سلال مع كاتب الدولة الامريكي للطاقة ارنست مونيز

جرت محادثات بين الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الخميس بواشنطن، و كاتب الدولة الأمريكي للطاقة  ارنست مونيز ، بحضور وزيري الصناعة والمناجم و الطاقة عبد السلام بوشوارب و يوسف يوسفي و كذا سفير الجزائر بواشنطن عبد لله بعلي حول السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الطاقوي بين المجمعات البترولية الأمريكية و سوناطراك.

و أشار مونيز إلى انه تطرق مع الوزير الأول إلى إمكانية مرافقة الجزائر في تجسيد برامج النجاعة الطاقوية مضيفا أن الشراكة المرغوبة مع الجزائر من شانها أن تساعد البلد على التطور و السماح للمؤسسات الأمريكية بابرام صفقات.

و كان الوزير الاول قد التقى قبل ذلك الرئيس المدير العام لمجمع "اناداركو" آل وولكر الذي هو بصدد تطوير الحقول الكبرى ببركين (اليزي) بالشراكة مع سوناطراك.

و صرح المدير العام لمجمع "اناداركو  على هامش هذا اللقاء أن مجمعه مهتم ببرنامج تكثيف استكشاف المحروقات الذي باشرته سوناطراك من اجل الرفع من احتياطاتها معربا عن إرادته في تنفيذ مشاريع استكشاف المحروقات غير التقليدية و في عرض البحر ايضا.

كما تحادث سلال مع ا دو ويلسن الرئيس المدير العام لشركة "فاريان ميديكل سيستمز" تطرق معه الى شراء أنظمة العلاج بالأشعة من اجل تحسين التكفل بمرضى السرطان في الجزائر. كما اكد خلال هذه المحادثات مع دو ويلسن على ضرورة ضمان صيانة تلك التجهيزات في الجزائر و تكوين المستخدمين المكلفين باستعمالها.

وقد كثف الوزير الاول يوم الخميس لقاءاته مع مسؤولي القطاع الاقتصادي الأمريكي من خلال استقبال الرئيس المدير العام لشركة "اير بروداكت كيميكلز" سايفي غاسمي الذي يعد مجمعه اكبر ممون للهيدروجين و الهيليوم في العالم. كما يعد مجمع "اير بروداكت كيميكلز" رائد عالمي في تموين الأسواق ذات النمو الكبير بالمواد شبه الموصلة و هيدروجين المصافي و تغويز الفحم و تصفية الغاز الطبيعي.

من جانبه تحادث بوشوارب مع مارتن ريشيهاغن مدير إفريقيا و الشرق الأوسط في مجمع "أجيكو" الذي يمتلك علامة "ماسي  فارغسن" إحدى العلامات الاولى في مجال الجرارات عبر العالم و احد الفاعلين الرئيسيين في السوق العالمية للمحاصيل.

جدير بالذكر أن علامة "ماسي فارغسن" متواجدة في الجزائر منذ سنة 2013 و أنتجت  1000جرار خلال السنة الفارطة و تطمح لرفع الإنتاج في الجزائر إلى 2000 سنة 2014.أما مخطط تطورها فيرتقب تصدير جزء من إنتاجها إلى بلدان الجوار.

في هذا الصدد، أكد بوشوارب لمارتن ريشيهاغن أن السوق الجزائرية جد واعدة و أن كل استثمار يجب بالضرورة أن يشرك مؤسسات مناولة جزائرية حتى نضمن الحفاظ على الطلب العمومي.

للإشارة سيقوم كاتب الدولة الأمريكي للطاقة الأمريكي ارنست مونيز في شهر سبتمبر المقبل بزيارة للجزائر من اجل تعميق المحادثات حول مشاريع شراكة في مجال الغاز الطبيعي حسبما أكده السيد مونيز لواج عقب لقائه بالوزير الأول.

المصدر : وكالة الانباء الجزائرية

 

 

اقتصاد, مؤسسات