تشيع الاسرة الإعلامية الجزائرية هذا الأحد جنازة الصحفي نذير بن سبع مدير صحيفة المحور اليومي ورئيس مكتب الفدرالية الدولية للصحفيين بالجزائر ، بمقبرة آقبو بولاية بجاية مسقط رأسه.
و قد لقي الفقيد بن سبع حتفه إثر حادث مرور أليم تعرض له ليلة الخميس إلى الجمعة في زرالدة خلال عودته إلى بيته.
نذير بن سبع من مواليد 1970 و من رواد الصحافة في الجزائر وقد بدأ المرحوم مساره المهني بعد تخرجه من كلية الاعلام بـ"الجزائر العاصمة " كمتربص بجريدة "الوقت" التي كانت تصدر عن يومية الوطن سنة 1993 لينتقل بعد ذلك للعمل في عدة جرائد مستقلة.
وفي سنة 1995 التحق المرحوم بالفريق الصحفي ليومية "لوماتان " المستقلة حيث عمل بها كصحفي محترف لعدة سنوات ليقوم بعد ذلك بتأسيس جريدة مستقلة جهوية تحت اسم "لامونطان" لكن المشروع لم يعمر.
واثر ذلك عيّن النذير بن سبع ممثلا للفدرالية الدولية للصحافيين بالجزائر كمسؤول لمكتبها الخاص بدول شمال افريقيا ليقوم بعد اضطلاعه بهذه المسؤولية بانشاء جريدة "المحور" الاسبوعية لتتحول بعد مدة الى جريدة يومية .
وخلف نبأ وفاة الاعلامي نذير بن سبع حزنا وسط الساحة الاعلامية والسياسية، حيث كان يتمتع بسمعة و علاقات طيبة في كليهما.
و يجمع الإعلاميان فنيدس بن بلة من جريدة الشعب و كمال زايد مراسل القدس العربي ان المرحوم كان يسعى لتأسيس إعلام يخدم القضايا الوطنية و يرقى بالمهنة إلى اعلى المستويات ، و ان الاسرة الإعلامية قد فقدت برحيل الزميل بن سبع رجلا محترفا طيبا و متوضاعا فوق العادة.
ومن بين السياسيين تقدم وزير الاتصال حميد قرين وعبد المجيد سيدي السعيد أمين المدير العام المركزية النقابية و كذا إطارات سامية في الدولة و الحكومة بتعازيهم الخالصة لعائلة الفقيد بن سبع.