اختتام مهرجان تيمقاد الدولي .. و الفنانة كارول سماحة تتبرع بإراداتها من الحفل لغزة

 أسدل الستار الليلة الماضية على الطبعة السادسة والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي ، الذي كان هذه السنة مهرجان التضامن مع أبناء غزة الجريحة بكل المقاييس .

فبالإضافة الى إقدام أدارة المهرجان على تخصيص عائدات المهرجان الى أهالي غزة ، الذين يتعرضون لحرب إبادة من طرف الكيان الصهيوني ، كان حفل الإختتام من تنشيط سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية ، الفنانة اللبنانية كارول سماحة ، التي قررت التبرع بكامل إيراداتها المالية من الحفل الذي أقامته الليلة الماضية ضمن اختتام مهرجان تيمقاد الجزائري الدولي ، لصالح ابناء غزة الأبرياء الذين يتعرضون للقصف والعدوان الصهيوني.
 
الفنانة كارول سماحة التي سيكون لها حفل آخر بالعاصمة ضمن حفلات الكازيف بسيدي فرج سهرة هذا الأحد ، أعلنت عن قرارها بالتبرع بإيراداتها من الحفل لأهل غزة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “ تويتر” قائلة: “صباح الخير من الجزائر. يعود ريع حفلتي الليلة في اختتام مهرجان تيمقاد الدولي لأطفال غزة”.
 

 

 
 حفل الإختتام وبالإضافة الى سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية الفنانة اللبنانية كارول سماحة ، شارك في تنشيطه من الجزائر كل من : الزهوانية ، والشاب خلاص ، ويوبا ، واحميدة النايلي.
وكانت الطبعة 36 من مهرجان تيمقاد الدولي قد إنطلقت سهرة السبت إلأى الاحد (2-3/ أوت 2014) ، وسط هبة تضامنية مع غزة الجريحة بحضور وزيرتي الثقافة و التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على التوالي نادية لعبيدي و مونية مسلم.     

وفي كلمة ألقتها في حفل الإفتتاح الرسمي لهذه التظاهرة ، اعتبرت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي أن مهرجان تيمقاد الدولي هذه السنة  مميز لأنه يحمل بعدا تضامنيا مع غزة ، مؤكدة أن الجزائر حكومة وشعبا مع نصرة القضية الفلسطينية.
وقبل إفتتاح الطبعة التي ستوجه مداخيلها للشعب الفلسطيني تضامنا مع قضيته العادلة ، وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة ، في الوقت الذي كانت مدرجات مسرح تيمقاد مكتظة بالجماهير ، وهي تحمل الرايتين الجزائرية والفلسطينية وتردد شعارات مساندة للشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون, مهرجانات