جدد مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي انشغاله العميق حيال الوضع الحالي في ليبيا ووجه نداء لوقف "فوري" لاطلاق النار و فتح حوار وطني فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية عن اشتعال النيران من جديد في خزانين من الخزانات الثمانية التي كانت قد أخمدت النيران بهما وذلك بسبب تجدد الاشتباكات في محيط مطار طرابلس. .
وجدد مجلس السلم و الامن " الانشغال العميق للاتحاد الافريقي حيال الوضع الحالي في ليبيا الذي يتميز بالمواجهات بين المليشيات المسلحة خاصة في بنغازي و طرابلس و ما خلفته من خسائر في الاوراح البشرية و تدميرللممتلكات و المنشات العمومية" حسبما جاء في بيان للمجلس صدر اليوم الاربعاء في ختام دورته ال449 المنعقد يوم الاثنين الفارط في العاصمة الاثيوبية.
كما وجه المجلس " نداء من اجل وقف فوري لاطلاق النار و فتح حوار وطني يشرك كافة الاطراف الليبية".
وحسب ذات المصدر " سجل مجلس الاتحاد الافريقي بارتياح انشاء لجنتين تعالجان المسائل السياسية و الامنية المنسقتين على التوالي من طرف مصر و الجزائر".
كما دعا على وجه الخصوص كافة المجموعة الدولية بما فيها الامم المتحدة الى دعم الجهود الاقليمية التي تتحمل عبء الازمة في ليبيا".
تواجه ليبيا اسوء وضع امني منذ 2011 نظرا للمواجهات بين المليشيات المسلحة منذ اكثر من شهر مما ادى الى انفلات امني ادى الى مئات الجرحى والاف المهجرين.
اشتعال النيران من جديد في خزانين للوقود بمحيط مطار طرابلس
ميدانيا أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية اليوم الأربعاء عن اشتعال النيران من جديد في خزانين من الخزانات الثمانية التي كانت قد أخمدت النيران بهما وذلك بسبب تجدد الاشتباكات في محيط مطار طرابلس.
ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للمؤسسة أنه "نتيجة لإصابة مباشرة اشتعلت النيران بخزانين يحويان كمية من وقود البنزين تصاعد منهما حاليا أعمدة الدخان الواضحة لمعظم سكان المدينة".
وأوضحت المؤسسة أنه "رغم الوضع الأمني الصعب واستمرار الاشتباكات بكثافة تمكنت عناصر الأمن والسلامة بشركة البريقة من الكشف على المستودع وتبين أنه لم تحدث أي حرائق لخزانات أخرى وأن كل هذه النيران من الخزان الشمالي الذي أصيب بقذيفة إصابة مباشرة الأمر الذي جعل الحريق يشتد وتتصاعد ألسنة النار وأعمدة الدخان منه بصورة كبيرة".
وكانت قد تجددت الإشتباكات بمحيط مطار طرابلس الدولي والمناطق المجاورة له في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
ويتصارع "ثوار" الزنتان الذين يسيطرون على المطار وقوات "غرفة عمليات ثوار" ليبيا وبعض من "ثوار" مصراتة ومدن الغرب الليبي منذ 13 يوليو الماضي في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات النظام السابق.