مراسل الإذاعة الجزائرية في غزة: حرب الإبادة الإسرائيلية تخلف 2091 شهيدا وحماس تعدم 18 من المتخابرين مع العدو

أصيب 40 فلسطينيا، مساء هذا الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا وسط مدينة غزة، حسبما أفاد به مراسل الإذاعة الجزائرية بالقطاع خضر  الزعنون، الذي أكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعدمت 18 متخابرا مع القوات الإسرائيلية التي تواصل حرب الإبادة على غزة بحرا وجوا وأرضا منذ 47 يوما، بينما بلغ عدد الشهداء 2092 شهيدا وأكثر من 10500 جريح.

وقال مراسل الإذاعة الجزائرية بغزة ، إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزل العقيلات في حي الصبرة وسط مدينة غزة؛ ما أسفر عن إصابة 40 فلسطينيا بجروح متفاوتة نقلوا جميعا إلى مجمع الشفاء الطبي غربي المدينة لتلقي العلاج".

وأوضح الزعنون أن الفلسطينيين المصابين معظمهم من الأطفال والنساء فيما دمر المنزل كليا كما تضررت ، مشيرا إلى الغارات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة، اليوم الجمعة، تسببت بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وبلغ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من شهر يوليو الماضي بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ، 2091 قتيلا من بينهم 561 طفلا، 255 امرأة، 98 مسنا، فضلا عن إصابة 10500 آخرين من بينهم 3189 طفلا، 1994 امرأة، 388 مسناـ

وذكر المصدر ذاته، أن المقاومة الفلسطينية واصلت هذا الجمعة إطلاق الصواريخ والقذائف مستهدفة  التجمعات العسكرية و تل أبيب ومطار بن غوريون بالإضافة للبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مؤكدا مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح ، حيث أطلقت كتائب القسام  صاروخا " جي 80" من نوع على مطار بن غوريون وقصفت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تل أبيب بصاروخ براق من نوع  "70" ردا على العدوان الإسرائيلي الذي استباح دماء النساء والأطفال الأبرياء في غزة  

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".

المقاومة تعلن إعدام 18 متخابرا مع الاحتلال الصهيوني

وأكد خضر الزعنون مراسل الإذاعة الجزائرية في غزة ، أن المقاومة الفلسطينية أعدمت في قطاع غزة اليوم 18 جاسوسا للاحتلال الإسرائيلي رميا بالرصاص وسط مدينة غزة،  بعد استيفاء الشروط القانونية والقضائية، مضيفا أن  المقاومة أعلنت عن مرحلة جديدة في محاربة "المشبوهين والعملاء" أطلق عليها اسم "خنق الرقاب" بالتزامن مع  لجوء قوات الاحتلال إلى اغتيال الشخصيات القيادية ومن بينها 3 من كبار قادة القسام الذين استشهدوا في غارة استهدفت منزلهم برفح.

وأوضح الزعنون نقلا عن مصدر أمني أنه وبالنظر لاشتداد الوضع على الأرض صدرت  قرارات صارمة ، بالبدء بمرحلة خنق رقاب المتخابرين والتعامل الثوري مع المشبوهين في الميدان ، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية وفرت وقتا للتوبة لهؤلاء المتخابرين مؤكدة أنها لن تتهاون معهم في هذه الخطوة وهذه الأوقات"

وقال شهود عيان أن ملثمين يرتدون ملابس سوداء أعدموا بالرصاص الجواسيس الذين غطيت رؤوسهم وكبلت أيديهم أمام حشد من المصلين بعد صلاة الجمعة. 

ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر أمنية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أنه نفذ صباح اليوم حكم القصاص (الإعدام) رميا بالرصاص في حق أحد عشر متخابرا مع العدو الصهيوني في مقر الجوزات وسط مدينة غزة بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية في حق المتهمين".

الاحتلال الإسرائيلي ألقى ما يعادل ست قنابل نووية خلال عدوانه على قطاع غزة

قالت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن الاحتلال الاسرائيلى ألقى خلال عدوانه على القطاع منذ بداية جويلية الماضي "ما يزيد عن 20 ألف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية".

  وأكدت شرطة هندسة المتفجرات في بيان لها اليوم الجمعة أن "جيش الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دوليا وقذائف شديدة الانفجار خلال العدوان الحالي على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مواطن فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال  وإصابة الآلاف من المدنيين غالبهم إصابات حرجة".

و أشارت إلى أن الطائرات الحربية ألقت على مختلف مناطق قطاع غزة ما يقارب الثمانية آلاف طن من المتفجرات أبادت عائلات بأكملها كما استخدم الاحتلال استخدم في عدوانه الوحشي ترسانته الحربية بكافة إمكانياتها كالطيران الحربي بأنواعه و المسير بدون طيار  والأباتشي والعمودي و/ أف 16 / و/أف 15/ التي أطلقت قذائف متنوعة تحدث انفجارا وتدميرا ضخما في المكان المستهدف".

و ذكرت شرطة هندسة المتفجرات أن الاحتلال "أطلق أكثر من ثمانية آلاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من نوع  /أم ك/ الأمريكية على غزة".

و لفتت إلى أن طائرات "الاباتشى" أطلقت صواريخ متعددة ومختلفة للتعامل مع الدروع والمناطق المحصنة  بالإضافة إلى استهداف السيارات والأفراد والدراجات النارية التي شاركت بها طائرات الاستطلاع.

وأفادت بأن  المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين  والتي أحدثت دمارا كبيرا فيها لاسيما في مدينتى رفح شرقا وخان يونس والشجاعية وبيت حانون.

 

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

العالم, الشرق الأوسط