انتخاب مولاي أحمد ابراهيم أمينا عاما جديدا لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب

أكد الأمين العام الجديد لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب مولاي أحمد ابراهيم في اختتام المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة الصحراويين  باوسرد  على ضرورة "تحمل الطالب الصحراوي لمسؤوليته باعتبار طالب علم وحامل مشعل التحرر .

و طرح الأمين العام الجديد - أنتخب خلال فعاليات المؤتمر الثاني الذي اختتم الثلاثاء - الذي  شغل منصب أمين رابطة الطلبة الصحراويين بالجزائر  ، برنامجا يتضمن إستراتيجية مستقبل الطالب تهدف إلى جلب التضامن  مع القضية الصحراوية و تفعيل دور الطلبة باعتبارهم فئة يعول عليها "كثيرا" الشعب الصحراوي في تحقيق مسعى التحرر.

كما أكد  المتحدث نفسه، أنه على الطالب الصحراوي مسؤوليات سياسية و تاريخية تتعلق بتعاقب الأجيال فبذلك هو  مسؤول عن إبلاغ رسالة  كفاح و نضال الشعب  الصحراوي و كذلك معاناته من الاستعمار المغربي .

 وأوصى المشاركون في المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة الصحراويين بأوسرد بضرورة التحاق الطلبة الصحراويين المتخرجين بجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

ودعا المؤتمرون في ختام المؤتمر الطلبة الخرجين إلى الالتحاق بالجيش الصحراوي و التوجه للأدوار التقنية وذلك لتطوير العمل داخل وحدات المؤسسات العسكرية و مراجعة خيار العودة إلى الكفاح المسلح.

وتضمنت التوصيات أيضا دعوة للطلبة الصحراويين بالمناطق المحتلة إلى"تصعيد" العمل النضالي وتطوير أساليبه و كذا الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وحماية الهوية الوطنية.

كما ركزت التوصيات على دور الطلبة في نشر و توضيح القضية الصحراوية في العالم لجلب المزيد من التضامن الدولي ، باستغلال مختلف الوسائل لاسيما منها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.

كما أبرز المشاركون في توصياتهم ضرورة تفعيل دور الطلبة في مجابهة آفة المخدرات في المجتمع الصحراوي.

على صعيد آخر ، وجه المؤتمرون عدة رسائل إلى الأطراف المساندة  لمنظمتهم وعلى رأسهم الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، أكدوا له من خلالها على بقاء اتحادهم "خزانا حقيقيا وقويا لضخ المؤسسات الوطنية بإطارات مؤهلة أكاديميا ومكونة سياسيا وعلى رأسها مؤسسة جيش التحرير الشعبي الصحراوي".

المصدر : الاذاعة الجزائرية 

 

العالم, افريقيا