مجلس الأمن الاممي يرحب بالافراج عن الرهينتين الجزائريتين في غاو بمالي

رحب مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة  بالافراج  يوم 30 أوت الفارط  عن الرهينتين الجزائريتين اللتين كانتا محتجزتين في غاو (شمال مالي) منذ 2012.

و في تصريح للصحافة "أدان أعضاء مجلس الأمن "بشدة" اغتيال الدبلوماسي الجزائري الآخر و أعربوا عن أسفهم "العميق" لوفاة القنصل الجزائري المختطف، و قدموا تعازيهم "الخالصة" لعائلتي الضحيتين و كذا للحكومة الجزائرية.

 و أكد أعضاء مجلس الأمن أنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الاختطافات و الاغتيالات داعين الحكومة إلى التحقيق بسرعة في هذين الحادثين و إحالة مرتكبيهما على العدالة.

 و ذكر مجلس الأمن بأنه  حسب لائحة مجلس الأمن 2133 (2014)  يتعين على كل الدول الأعضاء تفادي جعل الإرهابيين يستفيدون بشكل مباشر أو غير مباشر من الفدية أو التنازلات السياسية و كذا ضمان تحرير الرهائن سالمين و جدد نداءه للافراج الفوري و اللامشروط عن جميع الرهائن. 

 

 

 

الجزائر, سياسة