بن غبريط : إعداد أجندة تحدد مقاربة لتعميم تعليم الأمازيغية

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط هذا السبت بقسنطينة أن أجندة تحدد مقاربة من أجل تعميم تعليم اللغة الأمازيغية سيتم ضبطها من طرف مجموعة مختلطة تتكون من إطارات دائرتها الوزارية وأعضاء من المحافظة السامية للأمازيغية.


وأضافت الوزيرة خلال ندوة صحفية أن المجموعة المختلطة التي سيتم وضعها على مستوى الولايات "ستعمل على صياغة الخطوط العريضة لهذه المقاربة والوسائل التي سيتم وضعها من أجل تجسيد هذه الاستراتيجية".

كما أشارت الوزيرة الى تدريس اللغة الأمازيغية منذ 1995 ، مضيفة أن المجموعة المختلطة ستنكب أيضا على بحث شكل الكتب المدرسية الأمازيغية التي سيتم اعتمادها بين الحروف الأبجدية "تيفينار" أو اللاتينية أو الحروف العربية.

الدوام المزدوج وضعية مؤقتة مرتبطة بقدرات إنجاز المرافق المدرسية

وصرحت وزيرة التربية الوطنية  أن الدوام المزدوج المعمول به في بعض المؤسسات التربوية بعد وضعية مؤقتة ، لكونها مرتبطة بمعضلة القدرة على إنجاز المرافق المدرسية.

ولدى تنشيطها ندوة صحفية بالحي الإداري بحي"أحمد دقسي"ذكرت الوزيرة أن هناك اكتظاظا في بعض الأقسام الدراسية وأن "27 بالمائة فقط من المؤسسات التربوية الابتدائية المبرمجة عبر الوطن للاستلام مع مطلع الدخول المدرسي الحالي كانت في الموعد".

وردا عن سؤال حول علاقة الوزارة بمختلف نقابات القطاع ذكرت بن غبريط أن "الحوار يظل مبدأ راسخا"، مضيفة أن "الباب مفتوح دائما للحوار لكون الهدف المنشود من ذلك هو المحافظة على تمدرس الأطفال".

وبشأن المستخدمين الموظفين من طرف قطاع التربية في إطار عقود ما قبل التشغيل والذين انتهت آجال عقودهم أوضحت الوزيرة أن القطاع "يزمع فتح برسم السنة الدراسة 2015-2016 مناصب شغل جديدة "، معتبرة أن حاجيات القطاع في ميدان التوظيف ستظل"هامة" .

ومن بين 25 ألف منصب مفتوح خلال هذه السنة فإن 15 بالمائة من الملفات المقبولة منها قادمة من خريجي المدرسة الوطنية العليا للأساتذة ، كما قالت بن غبريط موضحة أن لجنة مختلطة بين وزارتي التربية والتعليم العالي تعمل حاليا على"إعداد برنامج جديد للتكوين لصالح المدرسة العليا للأساتذة" ، ومن شأن ذلك تحقيق الاستجابة لحاجيات القطاع.

وأعلنت بن غبريط بخصوص النشاطات الثقافية على مستوى المؤسسات التربوية عن"إعادة بعث النشاطات المسرحية والموسيقية"بمؤسسات التربية"، خاصة وأن المرافق الجديدة زودت بقاعات أوديتوريوم من شأنها أن تسمح بإقامة مثل هذه الأنشطة" .

نحو إنشاء ديوان ما بين البلديات للخدمات المدرسية

وصرحت الوزيرة أن اقتراحا يقضي بإنشاء ديوان ما بين البلديات للخدمات المدرسية سيتم "قريبا" إعداده من طرف وزارة التربية الوطنية.

وأوضحت الوزيرة خلال الندوة صحفية أن هذا الديوان سيكون تحت مسؤولية الدوائر للسماح للمسؤولين في قطاع التربية "التركيز أفضل على الجانب البيداغوجي".

وبعدما أشارت إلى أن الجزائر تعد 25 ألف مؤسسة تربوية في الطور الإبتدائي أعربت عن "ضخامة العمل" الذي يمثله ذلك لمسيريها. 

المصدر : الاذاعة الجزائرية

مجتمع