نور الدين بدوي في "فوروم الإذاعة": نراهن على مدارس الامتياز لتوفير اليد العاملة المؤهلة

أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي هذا الاثنين، أن القطاع له تحديات ورهانات عديدة تجعله يتماشى ومتطلبات الاقتصاد الوطني عن طريق ترقية مستوى التكوين وفق المعايير الدولية، مبرزا أهمية الجلسات الوطنية المقبلة للقطاع.

وراهن المسؤول الأول في قطاع التكوين والتعليم المهنيين على مدارس الامتياز للتخصص وتوفير اليد العاملة المؤهلة، وكذا أهمية الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية .

أوضح وزير التكوين و التعليم المهنيين، نور الدين بدوي،في "فوروم الإذاعة" للقناة الأولى، أن الجلسات الوطنية للتكوين المهني التي ستعقد قبل نهاية السنة بمعية كل الشركاء ستحدد التوجهات الكبرى للقطاع ومختلف أنماط التكوين، بالاعتماد على المعايير المعترف بها دوليا.

إعادة النظر في هندسة التعليم المهني في إطار الجلسات

اعترف نورالدين بدوي أن "التعليم المهني"  يعد الحلقة الضعيفة في القطاع رغم أنه مسار يوجه المتحصل على شهادة معترف بها وتؤهله لعالم الشغل، موضحا أن القطاع مفتوح على كل التخصصات حيث توجد مدونة فيها أكثر من 420 تخصص في المؤسسات التكوينية، مسجلا في هذا الإطار نقص في تخصص البناء والتعمير والتقنيات الفلاحية.

و وأرجع الوزير عدم ترسيخ ثقافة التكوين إلى نقص الإعلام الاقتصادي، مؤكدا أن 75بالمائة من خريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين دخلوا فعليا سوق الشغل.

الفصل في "البكالوريا المهنية" بعد الجلسات الوطنية

وبخصوص البكالوريا المهنية، أكد ضيف "الفوروم" أن الجلسات المقبلة هي التي ستفصل هي هذا القرار و ستقدم كبرامج للحكومة لإمكانية تجسيدها فعليا.

كما أشار إلى فتح تخصصات باللغة الأمازيغية حسب الطلب مضيفا أنه سنوفر لها كل الإمكانيات البيداغوجية والتقنية لإنجاحها.

وأضاف أن سيتم إعادة النظر أيضا في التوجيه الذي اعتبره حلقة ضعيفة جدا.

وبخصوص المؤسسات التكوينية الخاصة، فقد اعتبرها الوزير شريك أساسي للقطاع يعتمد عليه في ترقيته بشرط الحصول على اعتماد، مع تخفيف اليد العاملة الأجنبية الموجودة في الجزائر.

مشروع تنظيم التكوين المتواصل على طاولة الحكومة قريبا

أكد الوزير بدوي أن الصندوق الوطني لتطوير التكوين المتواصل والتأهيل يساهم في توفير الإمكانيات والمكونين عبر المؤسسات التكوينية عبر الوطن من خلال تطوير التكوين عن طريق التمهين خاصة فيما يتعلق بالتحفيزات المادية المقدمة للمكونين، كما أنه يساهم في وضع إستراتيجية إعلامية دائمة تبرز دور المؤسسات في التكوين لترسيخ ثقافة التكوين لدى الشباب .

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية