وزارة الشؤون الخارجية : الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف موكبا لقوات حفظ السلام الدولية بمالي

أدانت الجزائر "بشدة" الاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا الجمعة بغاو(شمال مالي) موكبا لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للبعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.


وجاء في البيان أن"الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف اليوم الجمعة بالقرب من غاو (شمال مالي) موكبا لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للبعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي والذي أودى بحياة 9 جنود نيجريين".

وقدمت الجزائر حسب ذات المصدر "تعازيها لحكومة النيجر و لعائلات الضحايا ومسؤولي البعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" ، كما أعربت عن "تضامنها التام مع مالي الشقيق وكذا مع كافة الدول التي نشرت قواتها في إطار البعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي".

وفي هذا السياق ذكر بيان وزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تجدد التزامها بمواصلة العمل مع كافة شركائها الماليين والدوليين على استتباب الاستقرار و الأمن في مالي".

للتذكير لقي تسعة من أفراد قوات حفظ السلام الدولية من النيجر اليوم الجمعة مصرعهم في كمين شمال شرقي مالي يعتبر أشد الهجمات دموية ضد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي وفقا لما ذكرت البعثة الأممية.

الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل قوات حفظ سلام في مالي

أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي أسفرعن مقتل 9 من قوات حفظ السلام النيجريين في مالي وأعرب عن صدمته إزاء الحادث.

ووصف بان كي مون في بيان صدر عن المتحدث باسمه الهجوم بأنه"الأكثر دموية"ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي حتى الآن ، وأكد على أن مثل هذه الهجمات تمثل"انتهاكا خطيرا للقانون الدولي". وكان مسلحون مجهولون نصبوا كمينا لقافلة تابعة للبعثة صباح اليوم في منطقة شمال شرق مالي.

وبهذا الهجوم يرتفع عدد قتلى قوات حفظ السلام في الهجمات العدائية إلى 30 منذ بداية عمل المهمة في أول يوليو 2013، كما بلغ عدد المصابين 90  وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

ولقي تسعة من أفراد قوات حفظ السلام الدولية من النيجر اليوم مصرعهم في كمين شمال شرقي مالي فيما يعتبر أشد الهجمات دموية ضد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي وفقا لما ذكرت البعثة الأممية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر نهاية شهر سبتمبر المنصرم من أن الوضع الأمني في مالي مازال "هشا للغاية"وقال إن التقدم في محادثات السلام مع الانفصاليين المسلحين مازال بطيئا.

مصرع تسعة من قوات حفظ السلام الدولية في مالي  

لقي تسعة من أفراد قوات حفظ السلام الدولية من النيجر مصرعهم في كمين شمال شرقي مالي ، فيما يعتبر أشد الهجمات دموية ضد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي وفقا لما ذكرت البعثة الأممية.

وقال متحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي أن تسعة من جنود البعثة قتلوا في كمين لقافلتهم اليوم في أعنف هجوم على القوات الدولية العاملة في مالي حتى الآن .

وقال أوليفر سالغادو لوسائل إعلام أن الجنود وهم من النيجر تعرضوا للهجوم من قبل رجال مدججين بالسلاح يستقلون دراجات نارية في المنطقة بين بلدتى ميناكا وأنسونجو في شمال شرق البلاد.

وكان  الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر نهاية شهر سبتمبر المنصرم من أن الوضع الأمني في مالي مازال"هشا للغاية"وقال إن التقدم في محادثات السلام مع الانفصاليين المسلحين مازال بطيئا.

وأدان بان كي مون الهجمات المستمرة من جانب المسلحين على المدنيين وأفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة الشمالية الشاسعة المساحة. وقد قتل ما لا يقل عن 21 من أفراد قوة حفظ السلام منذ بدأ مهمة الأمم المتحدة في مالي في يوليو 2013.

كما أكد رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة هيرفيه لادسوس انه نظرا للخفض الكبير في أعداد القوات الفرنسية الموجودة في المنطقة أصبح يتعين على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن تأخذ موقفا أكثر ديناميكية وتقوم بمطاردة والبحث عن المهاجمين.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

 

الجزائر