مسؤولة أممية تحث على بذل المزيد من الجهود للقضاء على الإيبولا

طالبت مسؤولة بالأمم المتحدة امس الخميس الاتحاد الافريقي والدول الأعضاء ببذل المزيد من الجهود التى من شأنها أن تتغلب تماما على وباء الإيبولا الذى يواصل قتل الآلاف من الناس في غرب أفريقيا.


 وقالت مديرة المكتب التنفيذى بأمانة الأمم المتحدة سوزان مالكورا إن افريقيا عرضة لخطر الأزمة الكارثية فى الوقت الراهن بسبب اندلاع فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا وذلك خلال الكلمة التى ألقتها في أروشا خلال الكلمة التى ألقتها على هامش الاجتماع غير الرسمى رفيع المستوى الخامس بشأن تعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا.

 واضافت " ان الإيبولا عدو جديد لافريقيا لذا فنحن في حاجة الى اجراءات مشتركة ومناسبة لمواجهة هذا التحدى."

 وقالت مالكورا لمجلس قيادة مفوضية الاتحاد الافريقى ومبعوثيها وممثليها الخصوصيين " لا يمكننا أن نتحمل عدم التعامل مع صالح المنطقة وازدهارها بأقصى الجدية". ويجب علينا دحر المرض بنسبة 100 بالمئة وربما 120 بالمئة ."

 وتابعت مالكورا "ان النمو السريع في البلدان الثلاثة المتضررة وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا يعني ان المرض يجب ان يتم التغلب عليه بشكل كامل. وإلا سيظل هناك خطر عودة المرض مرة اخري ."

 كما طالبت مسؤولي الأمم المتحدة للتوصل الى افضل الوسائل لمواجهة الوباء الذى خرب التنمية الاقتصادية -الاجتماعية للمنطقة الغنية بالموارد الطبيعية .

 وجاء نداء مالكورا في الوقت الذى أظهرت فيه ارقام منظمة الصحة العالمية أن 4900 شخصا توفوا بوباء الإيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون فيما قارب عدد المصابين العشرة الاف.

 للاشارة فان الاجتماع المذكور نظمه الاتحاد الافريقي بالتعاون مع تنزانيا و بدعم فني فنى من المركز الافريقى للحل البناء للنزاعات ومعهد دراسات الأمن.

 

صحة