حسين نسيب: الشروع في تزويد غليزان بمياه البحر المحلاة في السداسي الثاني من 2015

 

أعلن وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب اليوم الثلاثاء بغليزان أنه سيشرع في تزويد الولاية بمياه البحر المحلاة انطلاقا  من محطة تحلية المياه بالمقطع ( وهران) في  السداسي الثاني من السنة القادمة 2015.

وذكر الوزير خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية أن  30 بلدية  من بين ال38  التي تعدها الولاية  تستفيد  من هذا المشروع.

وسيمكن المشروع  من تحويل 150 ألف متر مكعب من المياه يوميا  لفائدة البلديات  المعنية الوضع الذي سيسمح بتخصيص مياه سدود الولاية الثلاثة للري ألفلاحي كما أضاف.

و في رده عن سؤال حول الموضوع أكد الوزير " أنه لا يوجد أية زيادة في تسعيرة الماء الشروب في برنامج الحكومة".

وقد  تابع الوزير في مستهل هذه الزيارة عرضا  حول وضعية توزيع المياه الصالحة للشرب بالولاية  حيث ابدي ارتياحه للتحسن الذي عرفته  غليزان في هذا المجال في السنوات الأخيرة و التي" تحتل   المرتبة الأولى وطنيا في نسبة ربط المساكن بشبكة مياه الشرب  وذلك ب 97  من المائة".

و قد قام السيد نسيب بمعاينة أشغال انجاز محطة لضخ  المياه  بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا ببلدية سيدي سعادة (يلل) تدخل في إطار مشروع تزويد الولاية بمياه البحر المحلاة "ماو" حيث يرقب استلامها  السنة القادمة.

وشدد الوزير خلال الزيارة على  مواصلة تجسيد إستراتيجية اقتصاد المياه  وترشيد  استهلاكه لا سيما من خلال  حملات التحسيس والتوعية للمواطنين لاسيما الفلاحين منهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الفلاحة.

وبخصوص مشروع  سد "جديوية"  أبرز السيد نسيب " أن  الوزارة بصدد إعادة الدراسة  وذلك  بسبب مشكل السكنات القريبة من موقع انجاز السد وكذا  مشكل  وجود الملح بكمية كبيرة في التربة مشيرا أنه سيتم إدراجه  في  المخطط الخماسي القادم.

وذكر الوزير بالمناسبة أن الجزائر تتوفر حاليا على 72 سدا وسيرتفع عددها إلى 84 سدا مع نهاية 2016.

وستقارب احتياطات سد  "جديوية" الذي استفادت  منه الولاية 80 مليون متر مكعب ستخصص لسقي نحو 7 ألاف هكتار من الأراضي الفلاحية بسهل "الشلف السفلي" حسب الشروحات المقدمة.

وفي ما يتعلق بالأراضي المسقية أوضح السيد نسيب أن إستراتجية الوزارة  تهدف إلى انجاز مليون هكتار من الأراضي المسقية بمختلف مناطق الوطن.

وذكر أن البرنامج يعول على غليزان باعتبارها ولاية فلاحية بامتياز مشيرا أن الولاية ستستفيد من حوالي 40 ألف هكتار من الأراضي المسقية.

وأفاد من جهة أخرى أنه سيتم انجاز مستقبلا بولاية غليزان مصنع لإنتاج عتاد الري الفلاحي و جميع وسائل السقي التي تمكن باقتصاد الماء  وذلك بشراكة جزائرية إسبانية.

وتفقد  الوزير خلال هذه الزيارة  سد " سيدي محمد بن عودة " وأعطى  إشارة انطلاق عملية غرس 3000 شجيرة  حول السد.

وأختتم الوزير زيارته لولاية غليزان بلقاء جمعه مع المنتخبين المحليين ونواب الولاية بالمجلس الشعبي الوطني و إطارات القطاع  حيث أكد على  ضرورة  التسيير الأمثل و حسن استغلال الموارد المائية المخصصة للشرب وتعميم تسيير الماء الشروب من قبل مصالح "الجزائرية للمياه".

 

 

 

اقتصاد, صناعة