فروخي : بلوغ 200 ألف طن سنويا من المنتجات الصيدية بحلول سنة 2020

أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي هذا الاثنين بعنابة بأن بلوغ أهداف إنتاجية تقدر بنحو200 ألف طن سنويا من المنتجات الصيدية وتربية المائيات بحلول سنة 2020 تمثل هدفا محوريا وتحديا إستراتيجيا حدده القطاع للمخطط الخماسي المقبل 2015-2019.


وأوضح الوزير خلال التجمع الجهوي لمنطقة الشرق حول دعم الإستراتيجية الوطنية لتنمية الصيد البحري وتربية المائيات (أكواباش 2020)المسطرة في إطار المخطط الخماسي المقبل بأن بلوغ هذا الهدف يتطلب"تحقيق معادلة التوازن بين العرض والطلب"على المنتجات الصيدية وذلك من خلال رفع طاقات استغلال الموارد الصيدية وتنظيم تسويقها مع حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها.

وأضاف فروخي بأن المخطط العملياتي (أكواباش 2020) الذي يرتكز على مبدأ الحوار التشاركي مع كل الأطراف والفاعلين من مهنيين وممثلي مختلف القطاعات ، إلى جانب خبراء وباحثين في هذا المجال سيمكن في إطار الخماسي المقبل من تجسيد ومرافقة حوالي 5 آلاف مشروع استثماري له علاقة بنشاطات القطاع من بينه 350 مشروعا خاصا بتربية المائيات.

كما سيمكن هذا البرنامج من وضع حيز الاستغلال ل 44 مشروعا خاصا بتنزيل وتسويق المنتجات الصيدية واستحداث 30 ألف منصب شغل جديد  بالإضافة إلى رفع رقم أعمال اقتصاد قطاع الصيد البحري من 46 مليار د.ج حاليا إلى 110 مليار د.ج برسم سنة 2020.

وإلى جانب تعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة ودعم الآليات القانونية والتنظيمية  يعتمد المخطط العملياتي (أكواباش 2020)، كما أشار إليه السيد فروخي 

على"مبدأ المسؤولية المتبادلة" ما بين مختلف الفاعلين و وضع نظام جديد للمرافقة والاستثمار، بالإضافة إلى "تكييف نظام التكوين مع احتياجات المهنيين وتطلعات القطاع".

وخلال التجمع الجهوي الشرقي حول الإستراتيجية الوطنية لتنمية الصيد البحري وتربية المائيات الذي حضره ممثلون عن القطاع ومهنيون من ولايات عنابة والطارف وسكيكدة وبجاية وسطيف وقالمة ، بالإضافة إلى خبراء وباحثين وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة بالجزائر تم التركيز على ضرورة تعبئة وتسخير كل الكفاءات والطاقات المتوفرة لمرافقة وتجسيد هذا البرنامج، كما يلح على الاستفادة من تجارب الدول التي حققت نقلة نوعية على مستوى اقتصاد الصيد البحري وتربية المائيات.

وتتبع المشاركون في هذا اللقاء -الذي جرى بأحد فنادق المدينة و دام يوما واحدا- مداخلات خصت عرض مخطط (أكواباش 2020): أهدافه وآليات تطبيقه  وميثاق الانضمام الطوعي من أجل تنمية مستديمة ومسؤولة لنشاطات الصيد البحري وتربية المائيات.

ويرتقب تنظيم لقاءين جهويين مماثلين آخرين بكل من وسط وغرب البلاد قصد تعميق التشاور مع كل الفاعلين المعنيين وذلك في غضون نوفمبر الجاري و ذلك تحسبا للقاء الوطني المزمع في ديسمبر المقبل للمصادقة على المخطط العملياتي (أكواباش 2020).

المصدر: الإذاعة الجزائرية

وسوم:

اقتصاد