مالي تهزم الجزائر بهدفين نظيفين وترافقها لنهائيات "كان" غينيا الإستوائية

خسر الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم رهانه في الخروج من تصفيات أمم إفريقيا 2015 بالعلامة الكاملة ودون أي انهزام، حينما استقبلت شباكه هدفين دون أن يرد عليهما أمام المنتخب المالي ، هذا الأربعاء بباماكو لحساب الجولة السادسة للمجموعة الثانية ،التي رسمت التحاق مالي بالمنتخبات التي ستستضيفها غينيا الإستوائية بدءا من الـ 8 جانفي المقبل  .


وسجل هدفي المباراة كل من كيتا سايدو في الدقيقة 29 من ضربة جزاء وضاعف النتيجة في شوط المباراة الثاني ياتاباري سامبو في الدقيقة  52 لحساب مالي.

رغم الهزيمة تأهل "الخضر" منذ فترة لنهائيات كان-2015 المقررة بداية السنة المقبلة بغينيا الاستوائية والتي سيرافقهم إليها "نسور مالي" الذين استفادوا من تعادل إثيوبيا و مالاوي (0-0) في المباراة الأخرى للمجموعة الثانية.

في بداية المباراة، بدت عزيمة الماليين واضحة في فتح باب التسجيل مبكرا من خلال فرضهم ضغطا متواصلا على الشباك الجزائرية.

أول تهديد مالي جاء في الدقيقة الرابعة لكن الحارس الجزائري دوخة أخرج رأسية كايتا للركنية بصعوبة.

رد فعل "الخضر" أتى سريعا بعدما انطلق سوداني من الجهة اليسرى لكنه تأخر في توزيع الكرة لسليماني الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل (6).

الحملات المالية تواصلت حيث ضيع كل من سيغاماري (8 و 21) و كايتا (18) فرصا تهديفية في بداية صعبة للفريق الجزائري والدليل على ذلك الست ركنيات التي أتيحت "لنسور مالي".

في الدقيقة 26 تألق دوخة مجددا بصده قذفة أرضية سددها المتألق سيغاماري الذي خلق صعوبات كبيرة للخط الخلفي الجزائري الذي ظهر عليه الارتباك.

بعد ذلك نجح أشبال المدرب هنري كسبارجاك في زيارة الشباك بفضل ضربة جزاء صفرها الحكم الغاني جوزيف اودارتاي لامبتاي بعد خطأ خيالي على كايتا الذي سدد الركلة الحرة و سجل هدف السبق لمالي (29).

باقي فترات المرحة الأولى ميزها تراجع الماليين للخلف لكن "الخضر" لم يتمكنوا من التقدم ونقل الخطر إلى منطقة المنافس ليعود الفريقان لغرف تغيير الملابس على نتيجة (1-0).

في الشوط الثاني، قام المدرب الفرنسي للجزائر كريستيان غوركوف بإقحام تايدر مكان كادامورو (46) في محاولة لاسترجاع السيطرة على وسط الميدان.

لكن الهدف المالي الثاني جاء سريعا وحمل توقيع ياتاباري (52) الذي سدد كرة من منطقة 20 مترا اصطدمت بالمدافع مجاني لتسكن شباك دوخة.

واقتنع المدرب الفرنسي غوركوف أن الأمور بدأت تفلت تدريجيا من لاعبيه مما دفعه لإجراء تغييرين في الدقيقة 57 بإقحامه ياسين براهيمي و رياض محرز مكان مصباح وسوداني.

الحيوية عادت نوعا ما للفريق الجزائري حيث صنع فغولي مهرجانا من المراوغات على الرواق الأيمن ويوزع نحو سليماني الذي وجه رأسية أخرجها الحارس سومايليا بصعوبة إلى الركنية (61).

وكاد الماليون أن يضيفوا الهدف الثالث عن طريق ياتاباري الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الجزائري عز الدين دوخة الذي تألق بإخراجه الكرة بالقدمين في الدقيقة 71.

ولم يتمكن الجزائريون في أي وقت من الأوقات من مقارعة التحدي البدني الذي فرضه الماليون الذين كانوا على وشك زيارة الشباك مرة ثالثة حيث اصطدمت كرة ماموتو ندياي بالعارضة (85) لينتهي اللقاء بنتيجة هدفين مقابل صفر.

الوجه الشاحب الذي أظهره المنتخب الجزائري في اختتام التصفيات قد ينفع المدرب غوركوف الذي اخذ فكرة واضحة عن لاعبين منح لهم الفرصة لإبراز إمكانياتهم.

وبهذا أنهت الجزائر المرحلة التصفوية في صدارة المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة متبوعة بمالي (9 نقاط) و مالاوي (7 نقاط) و إثيوبيا (4 نقاط).

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

رياضة, كرة القدم, الفريق الوطني