الوزيرة دليلة بوجمعة للإذاعة:13 قانونا و07 مؤسسات تشتغل في ميدان البيئة بالجزائر

أوضحت وزيرة تهيئة الإقليم و البيئة دليلة بوجمعة أن هناك إستراتيجية وطنية لحماية البيئة  ترجمت إلى برنامج وطني أفقي بالتنسيق مع كل القطاعات من أجل تسيير النفايات و التنوع البيولوجي و الحفاظ على البيئة و التحسيس و كذا التكوين.

و أضافت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة خلال نزولها ضيفة هذا الخميس على برنامج ضيف الصباح  للقناة الإذاعية الأولى أن آليات الحفاظ على البيئة تشمل 13 قانونا و 07 مؤسسات التي تشتغل في ميدان البيئة و توجد عدة سياسات خاصة بتقليص التلوث.

 وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن تسيير النفايات وضع له برنامج وطني للتسيير المدمج يأخذ بعين الاعتبار كل حلقات سلسلة التسيير.

زرع ثقافة الرسكلة و تثمين النفايات للشباب المستثمر

و تطرقت دليلة بوجمعة إلى المفرغات العشوائية و البرنامج الحديث الذي طبق عليها . إذ تم استبدلتها بالردم التقني و قد أنجز المخطط 124 مركز للردم و 149 مفرغة مراقبة و 54 مركز للنفايات الهامدة و 32 مفرزة لاسترجاع النفايات، حيث تستقبل المادة القابلة للرسكلة و التثمين. 

 و عن المفرغات قالت الوزيرة إنها تعد وحدات صناعية بعيدة عن التجمعات السكانية حيث المكان مدروس و مكون من خنادق جيولوجية عازلة لتفادي تسرب المواد السائلة في جوف الأرض . و أضافت أن المفرغات القديمة كمفرغة واد السمار و أولاد فايت ستؤهل إلى حدائق حضارية و سيستعمل الغاز المنطلق منها في الإنارة.

وأوضحت ضيفة القناة الأولى أن للجزائر برنامج ضخم و مستمر في مجال حماية البيئة حتى سنة 2030 في مجال تقليص الغازات المنبعثة  بالإضافة إلى مشاريع كبيرة في مجال حماية التصحر كزراعة الغابات و تأهيل المحميات و المناطق الرطبة حتى تصبح فضاءات سياحية.

ترسيخ القيم البيئية في المدرسة

من جهة أخرى، أكدت دليلة بوجمعة أن اتفاقية قد أبرمت بين وزارة البيئة و وزارة التربية من أجل ترسيخ التربية البيئية لدى التلاميذ و تحسيسهم بضرورة حماية البئية و المحيط.  فمنذ سنة 2002 انطلق برنامج وطني لإدماج التربية البيئية في المنظومة التربوية و أدرجت 236 مؤسسة في العملية التجريبية و تم تكوين المنشطين و مفتشي التربية للتعامل مع وزارة البيئة. و هذا البرنامج تم مع مختصين و خبراء من اليونسكو ، قبل أن تعمم  التربية البيئية في الوسط المدرسي حيث استهدفت العملية 08 ملايين تلميذ على مستوى 24 ألف مؤسسة تربوية .

 و أضافت الوزيرة أنه لدعم التربية البيئية في الوسط المدرسي أنجزت مشاريع أخرى كالنادي الأخضر التي تتم فيه كل التطبيقات للتوضيح للتلميذ ما معنى حماية البيئة أي التجسيد الميداني و ذلك باستعمال آليات بيداغوجية .

 

 المصدر: الإذاعة الجزائرية