صورة أرشيفية
تنطلق، اليوم الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين قطر و الجزائر برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
و ستسمح الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين بتقييم علاقات التعاون في شتى الميادين، بالإضافة إلى التوقيع على 15 وثيقة بين اتفاقية تعاون و برنامج عمل و مذكرة تفاهم.
كما من المقرر أن يقوم الوزير الأول بتدشين المقر الجديد للسفارة الجزائرية بالدوحة ليلتقي بعدها بأفراد الجالية الجزائرية بهذا البلد.
حجم الزيارات الأمنية المتبادلة يعكس شراكة عسكرية بين الجزائر و قطر
يرى المحلل السياسي الدكتور قوي بوحنية، أن التوقيع على هذه الاتفاقيات بين البلدين في عديد القطاعات من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
و قال المحلل ان التئام اللجنة المشتركة العليا بين قطر و الجزائر يأتي في إطار تثمين العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى توقيع عديد الاتفاقيات في مجالات التعدين و المناجم و التجارة و التربية و تبادل الرؤى المشتركة.
و أضاف أن هناك شراكة عسكرية بين قطر و الجزائر بالنظر إلى التعاون و حجم الزيارات في المجال الأمني بينهما على غرار ما وقع بين الجزائر و الإمارات العربية المتحدة.
التئام اللجنة المشتركة العليا سيعزز علاقات الجزائر و قطر و يؤسس لمشاريع مهمة
من جانبه أكد رئيس تحرير جريدة شرق القطرية، جابر الحرمي، على تميز العلاقات بين البلدين ما يعكس الإرادات المشتركة للدفع بها قدما و هو ما سيتجسد من خلال التئام اللجنة المشتركة.
و قال ان هناك اتفاقية لإنشاء صندوق للشراكة و الاستثمار و اتفاقية موقعة تخص إنشاء مجمع للحديد و الصلب و هو ما سيؤدي إلى تعزيز علاقات الدولتين على ارض الواقع.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية