حلول الذكرى الـ 20 لرحيل الإعلامي عيسى مسعودي والذكرى الأولى لوفاة الدكتور أبو القاسم سعد الله

تمر اليوم الذكرى الأولى على وفاة احد أعمدة الفكر البارزين ومن أعلام الإصلاح الاجتماعي والديني في الجزائر المؤرخ الدكتور أبو القاسم سعد الله ،كما تمر ذكرى الـ20 لرحيل الإعلامي المجاهد عيسى مسعودي،الملقب بصوت الجزائر والذي لم يذهب صداه.

وفي السياق ذاته  أكد مدير مركز البحث في التاريخ  والثورة التحريرية جمال محمودي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن بوفاة العلامة وشيخ المؤرخين الجزائريين الدكتور أبو القاسم سعد الله فقدت فيه الجزائر والعالم العربي موسوعة متنقلة حيث أعطى بعدا آخرا لحضارتنا العربية الإسلامية.

وأضاف المتحدث أن الفقيد أفاد في إبراز الكثير من القضايا غير المعروفة مشيرا إلى أن فقدان أبو القاسم سعد الله يعتبر بمثابة فقدان لمكتبة متنقلة وفقدان لمادة علمية غزيرة قلما نجد لها نظير في العالم العربي والإسلامي.

وبالنسبة لشخصية الإعلامي القدير والمجاهد بالكلمة والقلم عيسى مسعودي أفاد مدير مركز البحث في التاريخ والثورة التحريرية ان هذا الرجل كان نموذجا في الحرب الإعلامية مضيفا انه على حد تعبير الرئيس الراحل هواري بومدين فقد كان صوت عيسى مسعودي يعادل صوت ودوي الرشاش حيث استطاع بصوته وكذلك بطرحه السياسي وتقديمه للأخبار السياسية والعسكرية للثورة الجزائرية ان يهزم الدعاية الاستعمارية.

    

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون