يوسف يوسفي: "يتعين على منظمة الأوبيب تخفيض إنتاجها لتصحيح اختلالات سوق النفط"

صرح أمس وزير الطاقة يوسف يوسفي، في لقاء صحفي نشطه عقب زيارته للآبار النموذجية لاستغلال الغاز الصخري بعين صالح  بولاية تمنراست، أنه يتعين على منظمة الأوبيب تخفيض إنتاجها لتصحيح اختلالات سوق النفط التي تشهد تدهورا للأسعار منذ جوان الفارط.

وافاد الوزير أنه "يتعين على منظمة الأوبيب أن تتدخل لتصحيح اختلالات السوق من خلال تخفيض إنتاجها" موضحا  أن الجزائر لا تشاطر موقف المنتجين الكبار ضمن المنظمة الذين يعتبرون أن الأوبيب يجب أن تتوقف عن التدخل لضبط السوق وتركها تستقر بذاتها.

وأضاف  يوسف يوسفي قائلا "هذا ليس رأينا  فنحن نرى أنه يتعين على المنظمة النفطية التدخل لتصحيح الاختلالات من خلال تخفيض إنتاجها لرفع الأسعار و الدفاع عن مدا خيل الدول الأعضاء".

 ودون تسميتهم أوضح الوزير أن هؤلاء المنتجين الكبار تبنوا هذا الموقف خوفا من بروز البلدان غير الأعضاء في المنظمة بفضل انفجار لإنتاج النفط الصخري.

 وفي نظره  برر هؤلاء المنتجين موقفهم بكون التخفيضات التي مارستها المنظمة في الماضي كانت دائما في صالح الدول غير الأعضاء في الأوبيب و التي كانت تكسب حصصا إضافية على حسابهم.

 كما تتذرع هذه البلدان  كما أضاف الوزير  بصعود النفط الصخري الأمريكي الذي استحوذ على حصص هامة عندما كانت الأسعار مرتفعة مشيرا إلى أن السوق وجدت نفسها أمام فائض في الإنتاج صادر من الدول غير الأعضاء في الأوبيب.

 

في سنة 2014  ارتفع إنتاج البلدان غير الأعضاء في الاوبيب بمليوني برميل يوميا بينما كان الطلب العالمي على البترول يقارب مليون برميل في اليوم فقط مما زاد من حدة التوترات في السوق.

كما قال ملمحا إلى عناصر جيو إستراتيجية "لم يحذو الآخرون حذونا في هذا النهج. هناك اعتبارات للمنتجين الكبار كتلك التي أشارت إليها  قد تكون هناك اعتبارات أخرى تكون للأسف  قد أثرت على أسعار الخام منذ جوان الفارط  " .

واعتبر أنه من الضروري الحفاظ على الحوار ضمن الأوبيب وكذا مع البلدان الأخرى غير الأعضاء في المنظمة لان أهداف هؤلاء المنتجين نفسها.

واستنادا إلى توقعات محللين قال الوزير أن الأسعار قد ترتفع إلى ما بين

60 و70 دولار سنة 2015 مع احتمال أن ترتفع أكثر خلال الثلاثي لرابع للسنة المقبلة لتبلغ 80 دولار سنة 2016.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية-واج       

 

 

اقتصاد