أصدرت محكمة جنايات الجزائر هذا الثلاثاء حكما غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا ضد الارهابي مختار بلمختار أمير ما يسمى ب"كتيبة الملثمين" الناشطة بالصحراء المتابع بارتكابه جنايات "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل و خارج الوطن" و "خلق موقع أنترنت بهدف تجنيد الشباب في الجماعات الارهابية".
كما نطقت رئيسة محكمة الجنايات مريم جباري بحكم حضوري ب 8 سنوات سجنا نافذا ضد متهم ثان و هو بلعيد إسلام (23 سنة) المتابع بنفس التهم علاوة على تكليفه من طرف مختار بلمختار المكنى ببلعور بربط الاتصال عبر موقع الأنترنت بعناصر حاملة لجنسيات أجنبية للقيام بعمليات إرهابية في البلدان التي يقطنون بها.
و حسب ما ورد في قرار الاحالة فإن الوقائع تعود لسنة 2010 حينما ربط المتهم بلعيد إسلام و هو طالب جامعي يجيد استعمال الاعلام الألي إتصالا عبر موقع إلكتروني يجمع بين أفراد لديهم اتصالات مع مختلف الجماعات الارهابية التي تنشط في كل الدول.
واشار قرار الاحالة الى الاتصالات التي أجراها المتهم بلعيد عبد السلام مع افراد المجموعة الارهابية لتسهيل تحركاتهم و الالتحاق بمعاقل الجماعات الارهابية و المهام التي كلف بها من قبل مختار بلمختار منها إنشاء مجلة إلكترونية خاصة بهذه الكتيبة ونشر صور ومقاطع الفيديو للعمليات الارهابية.
و اعترف المتهم بلعيد حسب قرار الاحالة أن بلمختار قرر أن يفتح له مكتبا بمالي خاص بالترجمة حتى يجذب الرعايا الأجانب القاطنين بمالي حتى يتم اختطافهم و طلب الفدية.
كما اعترف بلعيد أثناء التحقيق القضائي باتصالاته بالجماعة الارهابية بوكو حرام.