سلال يحل بأديس أبابا ممثلا للرئيس بوتفليقة خلال قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي

حل الوزير الأول  عبد المالك سلال مساء هذا الأربعاء بأديس أبابا حيث سيمثل رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة في أشغال الدورة العادية ال24 لقمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي  المزمع تنظيمها يومي 30 و 31 يناير 2015 بالعاصمة الاثيوبية.

كما سيشارك الوزير الأول في أشغال الدورة العادية ال22 لمنتدى رؤساء دول و حكومات الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء و الدورة ال32 للجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتوجيه النيباد.
و يرافق سلال كل من وزير الشؤون الخارجية  رمطان لعمامرة و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية عبد القادر مساهل.

 وكان وزراء الخارجية الافارقة قد أقروا في ختام اجتماعاتهم امس الثلاثاء عدة مشروعات قرارات تمهيدا لرفعها الى رؤساء الدول والحكومات خلال قمة الجمعة والسبت من بينها ضرورة وضع خرائط مفصلة لتنفيذ كل المشاريع الرئيسية لاجندة 2063 .
واكد وزراء الخارجية على ضرورة ايفاد بعثات ميدانية لتقييم اوضاع اللاجئين والعائدين والنازحين فى القارة وأيضا عقد مؤتمرات فى الدول المتضررة من اثار زعزعة الاستقرار من قبل الجماعات المسلحة مثل جماعة بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية لمواجهة اثارها على المجتمعات.
وتضمنت مشروعات القرارات موافقة وزراء الخارجية على الوثيقة الاطارية والصيغة الخاصة باجندة 2063 والخطة التنفيذية للسنوات العشر الاولى لاجندة 2063 بالاضافة الى سرعة العمل على وضع استراتيجية افريقية للتكامل موضع التنفيذ بكافة جوانبها وانشاء صندوق للتكامل الافريقى .
كما أقر وزراء خارجية الاتحاد الافريقي ضرورة وضع خرائط مفصلة لتنفيذ كل المشاريع الرئيسية لاجندة 2063 ومنها الشبكة المتكاملة للقطار فائق السرعة وسوق الطيران الافريقية الموحدة والشبكة الاليكترونية الافريقية وحرية تنقل الافراد وجواز السفر الافريقى ومنطقة التجارة الحرة القارية ووضع استراتيجية السلع.
واشارت المصادر الى ان وزراء الخارجية اعتمدوا كذلك عدة  قرارات مرتبطة بالتعاون متعدد الاطراف بين افريقيا  وكل من العالم العربى وامريكا الجنوبية والصين وكوريا والهند وتركيا مع التأكيد على قيام مفوضية الاتحاد الافريقى باستكمال الدراسة حول  تقييم الشراكات الاستراتيجية بحلول مارس 2015 واعداد دليل للقواعد التى تحكم العلاقات بين الاتحاد الافريقى وشركائه الاستراتيجيين .
وتضمنت  مشاريع القرارات  ايضا ضروة قيام الدول المختلفة بمواءمة سياستها واستراتيجتها تجاه الثروة الحيوانية بالقارة مع مشروع استراتيجية تنمية الثروة الحيوانية  لافريقيا .
وكانت اجتماعات مغلقة للمجلس الوزاري للاتحاد الأفريقي قد شهدت امس طرحا لوجهات نظر مختلفة بين وزراء الخارجية الأفارقة حول خطورة الاوضاع فى ليبيا والتحديات الجسيمة التى يفرضها تدهور الوضع الامنى هناك وانعكاساتها على دول الجوار .

               

الجزائر