وزيرة البيئة في فوروم الإذاعة:مخطط تهيئة الإقليم أضحى واقعا من خلال المشاريع المجسدة عبر كامل أنحاء الوطن

عادت وزيرة البيئة و تهيئة الإقليم دليلة بوجمعة التي نزلت اليوم الإثنين ضيفا على برنامج فوروم الإذاعة للقناة الأولى إلى مخطط تهيئة الإقليم لأفاق 2030 الذي شرع في تطبيقه منذ العام2011 و أضحى واقعا ملموسا من خلال المشاريع التي جسدت في الميدان كالطريق السيار شرق غرب ،و السدود.و قالت بأنه يعكس الإرادة السياسية  للجزائر من أجل تحقيق التنمية المتكافئة والمستدامة في كل مناطق الوطن .

و يعد هذا المخطط الاول من نوعه منذ الاستقلال لاستعادة البعد الاقليمي في الجزائر بحيث يلم بمعظم النشاطات القطاعية لتوحيد التطور الوطني لآفاق 2030 من أجل تنمية مستدامة.

و أكدت دليلة بوجمعة بأن جهود كبيرة تبذل لتهيئة و حماية الإقليم فاليوم اصبح لكل ولاية مخطط توجيهي خاص بها يراعي خصوصيتها، بالإضافة إلى  مخطط توجيهي آخر لتسيير النفايات  دعمت به كل بلديات الوطن من خلال إستعمال تقنيات جديدة تحدد كيف جمع و ننقل و تثمين النفايات .

كما تطرقت الوزير إلى مسألة تسيير النفايات المنزلية و وصفتها بالعملية الصعبة و المعقدة لأنها تتطلب مناهج دقيقة و وسائل ملائمة لجمعها و فرزها و نقلها و معالجتها.حيث كشفت بأن حجم النفايات بالجزائر يبلغ 13.5 مليون طن  في السنة و أمام هذا الرقم الكبير وضعت إستراتيجية وطنية لحماية البيئة و تم إنجاز 124 مركزا للردم التقني و 54 مركز للردم التقني للنفايات الهامدة و 29 مركز للفرز الانتقائي للنفايات.

و قالت بوجمعة بأن هناك توجه جديد لمعالجة النفايات بطريقة جديدة تسمى بالمعالجة الحرارية من خلال جهاز لمعالجة الغازات و جهاز ثاني لتحويل النفايات إلى طاقة حرارية و هذه المشاريع مسيرة من طرف مؤسسات وطنية ذات طابع إقتصادي.

و بحسب المسؤولة الأولى عن قطاع البيئة الجزائر تبذل جهود كبيرة لمعالجة  النفايات مضيفة ان الأرقام تدل عن تسجيل  إرتفاع ملموس في عملية رسكلت النفايات و لإنجاح هذه العملية تخصصت 16 مؤسسة  كبيرة  في هذا المجال مما سمح كذلك بفتح عدد كبير من مناصب الشغل.

وتصر دليلة بوجمعة على أن عملية التحسيس بضرورة حماية البيئة والحفاظ عليها يجب أن تبدأ منذ الصغر أي يجب أن نعلم أطفالنا كيف يحافظون على بيئتهم و هذه المهمة تقع على عاتق الأولياء و المدرسة.

 

الجزائر