الاتحاد الأوروبي متمسك بالوساطة الدولية في مالي برئاسة الجزائر

 أكد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي عقد مؤخرا ببروكسيل على تمسك الاتحاد الأوروبي بالوساطة الدولية برئاسة الجزائر لامن أجل التوصل إلى حل سياسي شامل و مستدام في مالي  حسبما أفاد به هذا الخميس لابيان لوزارة الشؤون الخارجية.

و أوضح البيان أن المجلس ذكر في النتائج التي تبناها بشأن الوضع السائد في مالي أن "الاتحاد الأوروبي يبقى متمسك بالوساطة الدولية برئاسة الجزائر" و دعا كل الأطراف إلى المشاركة فيها و إلى احترام اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في 23 مايو 2014 و اعلان وقف الاقتتال ل24 يوليو 2014 "من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل و مستدام".
و حسب ذات المصدر فان مجلس الشؤون الخارجية أعرب عن استعداده لتسهيل "تطبيق الاتفاق السياسي المقبل  من خلال مشاركته الفاعلة في إطار لجنة المتابعة بتعاون وطيد" مع منظمة الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي.
كما ركز المجلس على أهمية اعداد مقاربة اقليمية "مدمجة" من أجل التصدي للوضع غير المستقر السائد في مالي و دعا إلى الاستكمال "السريع" لمخطط العمل الاقليمي لاللاتحاد الأوروبي من أجل الساحل.
للتذكير فقد تمت المصادقة على هذه النتائج خلال آخر اجتماع للمجلس يوم الاثنين 9 فبراير ببروكسيل.
في إطار التحضيرات للجولة الخامسة للحوار المالي الشامل عقد اجتماع بين حكومة مالي و فريق الوساطة الدولية برئاسة يوم الأربعاء 11 فبراير بالجزائر العاصمة   برئاسة وزير الشؤون الخارجية  رمطان لعمامرة و رئيس الوزراء المالي  موديبو كايتا.
و جرى الاجتماع بحضور ممثل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا   و الاتحاد الإفريقي و منظمة التعاون الإسلامي.
و قد نظمت أربع جولات للحوار المالي الشامل الذي أطلق رسميا في يوليو 2014 بالجزائر العاصمة و الذي نظمت جولته الرابعة في نوفمبر الفارط بالجزائر.

    

الجزائر, سياسة