التطبيقات الذكية محور نقاش الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

شكلت التطبيقات الذكية للأمن الوطني محور الأبواب المفتوجة التي أشرف هذا الأحد رسميا على افتتاح فعالياتها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل .

 وتأتي هذه الابواب المفتوحة -حسب المنظمين- تجسيدا للرؤية الجديدة التي تبنتها المديرية العامة للامن الوطني لمواصلة عملية عصرنة جهاز الشرطة وتعزيزه بخبراء مؤهلين ومختصين في مجال الاعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة قصد تقديم خدمات مميزة حفاظا على أمن المواطن وممتلكاته.

 و بهذه المناسبة، أعطى اللواء هامل إشارة انطلاق عملية التسيير الالكتروني "فوج 24" و هو عبارة عن مكتب توثيق عصري للمديرية العامة للامن الوطني يتم  من خلاله جمع المعطيات والبيانات لتوثيقها وتسييرها بطريقة مركزية لتسهيل عملية الاطلاع عليها.

 كما قام ايضا باطلاق نظام التحقيقات الادارية الذي هو عبارة عن نظام معلوماتي يستغل عن طريق الإنترنت وهو من أحدث التكنولوجيات التي تعتمد على قاعدة المعطيات المركزية.

 كما تعمل هذه الطريقة الجديدة في إطار عمل جماعي متواصل و دائم من أجل إنجاز التحقيقات الادارية في وقتها المحدد وبطريقة آمنة و فاعلة ،حسب الشروحات المقدمة بعين المكان.

وقصد حث مستخدمي المديرية العامة للأمن الوطني على الانخراط في مشاريع تطوير طرق عمل الشرطي باستعمال الوسائل التكنولوجية والاستفادة من مزاياها لاسيما الأنظمة المعلوماتية تم استحداث أنظمة ذكية خدمة وتسهيلا لعمل رجل الأمن وترقية وتحسينا للخدمة العمومية المقدمة للمواطن مثلما أبرزه عميد أول شرطة مالك الوناس نائب مدير الوسائل المعلوماتية بمديرية الإدارة العامة للقناة الإذاعية الأولى .

وأضاف مالك الوناس في السياق  ذاته أن هذه الأيام الإعلامية تدخل في إطار البرنامج الخماسي الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني والذي يتضمن عصرنة مصالح الأمن الوطني لتعزيز عنصر الإعلام الآلي في عملية التسيير سواء في المجال الإداري أو العملياتي والتي تهدف إلى تقديم أفضل خدمة أمنية للمواطن .

 وشمل المعرض أحدث تكنولوجيات الاعلام والاتصال التي تستخدمها الشرطة  في مختلف المجالات، حيث ضم عرض شامل ل16 ورشة تناولت مختلف المجالات  الشرطية التي تم تطويرها وتزويدها بتكنولوجيات الاعلام والاتصال الحديثة والاعلام  الالي والتطبيقات الذكية بما يتماشى ومهام قوات الشرطة العاملة في الميدان.

وتساهم هذه الوسائل الحديثة -كما أوضح المنظمون -في تجسيد عمليات احترام الآجال القانونية في معالجة مختلف الاجراءات الضبطية القضائية بما يضمن حقوق المتقاضين  والآنية في معالجة طلبات المقيمين والزائرين للجزائر واثراء الرصيد الوثائقي الرقمي.

 كما تضمن أيضا "طرق تطبيقات ذكية أدرجت تدعيما للمصالح العملياتية  من بينها النظام الآلي لتحديد البصمات (AFIS) وبرنامج الدوريات الذكية "التي اثبتت فعاليتها ونجاعتها في فك لغز عديد القضايا الاجرامية المعقدة وتوقيف المتورطين  في اوقات قياسية".

 بالمناسبة تم أيضا اطلاق مشروع جديد لتعزيز عناصر الشرطة بتكنولوجيات حديثة  تتمثل في إستعمال اللوحات الرقمية اثناء أداء المهام.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

    

مجتمع