عبد القادر مساهل يعرض التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب بالعاصمة الأمريكية واشنطن

يمثل عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الأفريقية  الذي يوجد على رأس وفد هام الجزائر في المؤتمر الدولي حول التطرف العنيف الذي تحتضنه العاصمة الأمريكية واشنطن  الأربعاء و الخميس.

و من المقرر أن يعرض مساهل خلال المؤتمر، الذي تحضره أكثر من 75 دولة و منظمة دولية، التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب و بالأخص طرق القضاء عليه.

و شارك الوفد الجزائري الأربعاء في اجتماع مصغر- يضم 28 دولة- مخصص لمسالة المقاتلين الأجانب الذي يشرف على افتتاحه كاتب الدولة الأمريكي جون كيري و وزير العدل اريك فولدر.

إلى ذلك يعقد اليوم الخميس المؤتمر الوزاري حول التطرف  العنيف الذي من المنتظر أن يلقي خلاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا.

هذا و بدأت أعمال القمة أمس الأربعاء بعقد طاولة مستديرة يشارك فيها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ليبحث مع ممثلي المجتمع المدني والمدن الأمريكية والأجنبية ظاهرة انتشار التطرف العنيف، بينما يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة بالبيت الأبيض في إطار أعمال القمة.

وحسب بيان البيت الأبيض فإن الهدف من قمة مواجهة التطرف العنيف هو "تسليط الضوء على الجهود المحلية، والدولية لمنع المتطرفين الذين يمارسون العنف، ومؤيديهم، من التطرف، ومن تجنيد، أو إلهام، أفراد، أو جماعات، في الولايات المتحدة، وخارج الولايات المتحدة، لارتكاب أعمال عنف"، وأشار البيان إلى الهجمات الأخيرة في كندا وأستراليا بالإضافة إلى فرنسا، ثم الدنمارك.

وكان البيت الأبيض بدأ هذه الجهود في عام 2011، عندما أعلن خطة عن "شركاء داخل الولايات المتحدة لمنع التطرف العنيف، ولوضع إستراتيجية وطنية لمنع التطرف العنيف"، وهي الخطة التي يرمز إليها بأحرف "سي في آي" (مواجهة التطرف العنيف).

وحسب الخطة،  ، عقد البيت الأبيض مؤتمرات مع مسلمين، وغير مسلمين، في بوسطن، ولوس أنجليس و مينابوليس. وحسب بيانات البيت الأبيض، ساعدت هذه المؤتمرات على "بناء أطر لدمج برامج في الخدمات الاجتماعية، مثل المسؤولين عن التعليم، والصحة العقلية، والزعماء الدينيين، ورجال الأمن، لمعالجة التطرف العنيف كجزء من جهود أوسع لضمان سلامة المجتمع، ومنع الجريمة."

وعن المشاركات العالمية في القمة، قال بيان البيت الأبيض "يقوم شركاؤنا في جميع أنحاء العالم بنشاطات لمنع التطرف العنيف، ومنع تجنيد الإرهابيين الأجانب"، وإن المؤتمر "يشمل ممثلين من عدد من الدول المشاركة، مع التركيز على مشاركة المجتمعات المحلية، والزعماء الدينيين، والقطاع الخاص، والقطاع التكنولوجي."

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر, سياسة