الجزائر تشهد كسوفا جزئيا للشمس هذا الجمعة .. و وزارة الشؤون الدينية تدعو لإقامة صلاة الكسوف

تشهد الجزائر كسوفا جزئيا للشمس الجمعة المقبل حيث يختفي أكثر من 50 % من قرص الشمس شمال البلاد والذي سيمر بمحيط شمال الأطلسي إلى غاية القطب الشمالي ، وفي هذا الشأن أعلن بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء أن الكسوف الكلي سيكون في شمال أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح المصدر نفسه أن الكسوف سيبدأ في الجزائر العاصمة في الساعة التاسعة وست دقائق بالتوقيت المحلى ويبلغ ذروته في الساعة العاشرة وعشر دقائق لينتهى في الساعة الحادية عشر و19 دقيقة،مشيرا إلى أن الجداول الزمنية للمدن الأخرى في الجزائر متوفرة على موقع المرصد.

هذا وسيكون الكسوف ظاهرا للعيان عبر كل التراب الوطني بمراحل متفاوتة حسب المناطق وموقعها على الحزام الزمني ، وستبلغ درجة الكسوف الجزئي للشمس أعلى نسبة في منطقة عين الترك بولاية وهران حيث سيحجب قرص الشمس بنسبة 62 بالمائة، بينما ستكون نسبة الكسوف في عين قزام 20 بالمائة فقط كأدنى نسبة.

و من الصعب عدم النظر إلى الشمس لذا يجب تجنب المشاهدة المباشرة للكسوف لذا وجب الحذر من الرؤية المباشرة دون استعمال وسائل الوقاية خلال مدة الكسوف الجزئي الذي سيحدث بالجزائر.

و في هذا الصدد تجب مشاهدة هذه الظاهرة بحماية العين المجردة حتى لا تسبب في جروح خطيرة لشبكية العين و يجب أن تكون باستعمال نظارات ملائمة أو واقيات من أشعة الشمس أو نظارات التلحيم بدرجة 14 فما فوق.

للتذكير كان الكسوف الشمسي الذي يعد ظاهرة دورية في الزمان قد سبق وأن حدث بالجزائر في مرات عدة وتعود آخر مرة إلى  نوفمبر 2013 أما الكسوف الكلي فمن المتوقع أن يحدث في 2 أوت 2027.

إلى ذلك ، دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى إقامة صلاة الكسوف عبر كافة المساجد الجزائرية هذا الجمعة على الساعة 00ر9سا صباحا.

و أوضحت الوزارة في بيان لها  أمس الأربعاء أنها "تهيب بالسادة الأئمة والمواطنين لإقامة صلاة الكسوف عبر كافة مساجد الجمهورية هذا الجمعة على الساعة التاسعة صباحا".

و ذكرنفس المصدر أنه بناء على بيان مركز البحث في علم الفلك الفيزياء الفكية والجيوفيزياء ببوزريعة، ستشهد كافة ولايات الوطن الجزائري كسوفا جزئيا للشمس يوم الجمعة 29 جمادي الأولى 1436 الموافق ل20 مارس 2015م.

واستندت الوزارة في دعوتها لصلاة الكسوف على قول رسول الله (ص) الذي مفاده "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد و لا لحياته ولكنهما آيتان من أيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا".

ويذكر أن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء كان قد أعلن عن حدوث كسوف جزئي للشمس هذا الجمعة بالجزائر بحيث سيختفي أكثر من 50 % من قرص الشمس في شمال البلاد.

وأوضح نفس المصدر أن الكسوف سيبدأ في الجزائر العاصمة على الساعة التاسعة وست دقائق ويبلغ ذروته على الساعة العاشرة وعشر دقائق لينتهي على الساعة الحادية عشر و 19 دقيقة،مشيرا الى أن الجداول الزمنية للمدن الأخرى في الجزائر متوفرة على موقع المرصد ( www.craag.dz).

وأضاف ذات المصدر أن الكسوف سيكون كليا في شمال أوربا بكل من إيسلندا وجزر فارو وسبيتسبيرجين. ويحدث الكسوف عندما يأتي القمر بين الأرض والشمس فيخفي جزء من الشمس (كسوف جزئي) أو القرص الشمسي بأكمله (كسوف كلي).

 

مجتمع