مساهل :لابد ان تشهد ليبيا استقرارا في اقرب الاجال

أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل امس الأحد بالجزائر العاصمة ان الملف اللليبي يتصدر النقاشات وان الملف يفرض على الجميع التعاون لحله سلميا .

واضاف مساهل عقب لقاءه مع نائب وزير الايطالي المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون الدولي  لا بد لليبيا ان تشهد استقرارا في اقرب الاجال ، وعلى الليبيين ان يتوصلوا الى حل سياسي لان استقرار ليبيا ضمان لاستقرار دول الجوار .

واضاف الوزير مساهل أن اجتماعا للجنة المختلطة الجزائرية الايطالية مرتقب قبل شهر رمضان المقبل (الذي سياتي هذه السنة في حدود 20 يونيو المقبل).

وصرح الوزير خلال ندوة صحفية عقب اجتماع لمجموعة الاتصال الجزائرية الايطالية رفيعة المستوى حول مكافحة الإرهاب أن"اللجنة المختلطة الكبرى الجزائرية الايطالية ستجتمع قبل شهر رمضان وسنعكف على تحضيرها".

وأضاف الوزير أن لجنة المتابعة الجزائرية الايطالية التي ستحضر للاجتماع يترأسها هو مناصفة نائب الوزير الايطالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي لابو بيستيلي.

كما أشار مساهل إلى أن اجتماعات ستسبق اللقاء وتهدف إلى تقييم التعاون وكذلك إعداد التوصيات المتعلقة ب"المحاور الكبرى التي يجب تبنيها في إطار هذه القمة والتي ستشكل موضوع تبادل للرؤى على أعلى مستوى".

وتابع الوزير قوله أن الجزائر وايطاليا قد قررتا خلال اجتماع مجموعة الاتصال رفيعة المستوى ضم مجموعات قطاعية إلى هذه المجموعة (الدفاع والأمن والاستعلامات...) التي"ستلتقي وتعيد التفكير في التعاون وتبادل التجارب في مجال مكافحة الإرهاب".

وأضاف مساهل أن"ايطاليا قد عرفت مكافحة الإرهاب ، كما أن لدينا أيضا تجربة كبيرة وطرقنا الجيدة التي يمكن أن نشاطرها الشريك الايطالي".

كما ابرز أن الجانبين سيعملان معا"ليس فقط على صعيد ثنائي وإنما أيضا في المنتديات الدولية على محور مكافحة الإرهاب".

وأكد أن لقاء اليوم سيتبع بدورات أخرى وانه ما بين الدورتين ستعقد اجتماعات قطاعية بين"قطاعات جد متخصصة في مكافحة الإرهاب".

وذكر الوزير بأن المجموعة الجزائرية الإيطالية رفيعة المستوى قد تم تشكيلها من قبل "السلطات العليا"لكلا البلدين واصفا دورة اليوم ببالغة الأهمية إذ تنعقد في سياق يتميز باضطرابات كبيرة في المنطقة ، لاسيما في ليبيا".

وأوضح مساهل قائلا"صحيح أن هناك تهديد إرهابي على كل المنطقة ، بحيث بات من الهام والمفيد والعاجل أن يتم عقد لقاء بين بلدين مثل الجزائر وإيطاليا لمحاولة ليس تقييم هذا التهديد فحسب بل أيضا تقييم إنعكاسات التهديد الإرهابي على منطقتنا".

واعتبر مساهل أن اللقاء شكل"تدريبا هاما للغاية"، بحيث سمح للطرفين بتبادل التحاليل والمعلومات في هذا الشأن.

كما تعلق الأمر يضيف مساهل"باتخاذ قرار فيما يخص الإستراتيجية الكفيلة بمواجهة هذا التهديد والتي من شأنها أن تعزز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وشراكتنا المثالية".

ومن جهته أكد بيستلي أن اجتماع اليوم سمح باستعراض مكافحة الإرهاب و"تحديد برامج ملموسة"للتعاون الثنائي والتحضير للقمة المقبلة.

وأشار المسؤول إلى أن اجتماع اللجنة المختلطة شكل"مناسبة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية الإستراتيجية بين البلدين".

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر