بوضياف : تعيين 2.400 طبيب متخصص للهضاب العليا والجنوب خلال مارس الحالي

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا السبت بوهران عن تعيين خلال شهر مارس الحالي دفعة تتكون من 2.400 طبيب متخصص لولايات الهضاب العليا والجنوب.

وذكر الوزير في تصريح صحفي على هامش ملتقى وطني تقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية أن"مشكل مناصب الشغل لا يطرح على مستوى الوزارة ،حيث نحن بصدد تعيين 2.400 طبيب متخصص في الهضاب العليا والجنوب خلال هذا الشهر"، مما يعكس عن وجود "تغطية مرضية".

وأكد أنه لا يوجد أي مشكل بالنسبة للأطباء العامين، فضلا عن وجود أكثر من 4 ألاف استشفائي جامعي بصدد التكوين"غير أننا نسجل بعض المشاكل في شبه الطبي".

ولاستدراك الوضع أعلن بوضياف أن قطاعه سيتدعم"بحوالي 10 آلاف عون شبه طبي دون احتساب دفعة القابلات".

وبخصوص التكوين أوضح أن دائرته الوزارية تعي أهمية هذا الجانب لذلك تعمل على التكوين المتواصل الذي يستهدف الأطباء العامين وحتى أعوان الاستقبال ، في حين أن مسألة التكوين البيداغوجي والجامعي"غير مطروحة". 

وردا على سؤال حول تدعيم قطاع الصحة في جنوب الوطن أكد الوزير أنه نظرا لبعد المسافات بهذه المنطقة تم وضع دراسة ستعرض خلال ملتقى وطني لرسم "خريطة طريق أومنهجية عمل"بحضور مسيرين ومهنيين.

وكان عبد المالك يبوضياف قد استهل في تدخله لدى إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني التقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية أن الصحة في الجنوب تعد من بين الملفات التي يتضمنها برنامج عمل الوزارة لسنة 2015.

وتواصلت أشغال اللقاء الذي حضره مسؤولو قطاع الصحة لمختلف ولايات الوطن بتشكيل ورشات عمل تتناول عدة مواضيع منها"الاستعجالات الطبية الجراحية"و"الانعاش"و"النظافة الاستشفائية"و"مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية المتنقلة".

وسيتوج الملتقى الذي يدوم يومين بإصدار توصيات سترفع للوزارة الوصية.

التطبيب المنزلي سيسمح بالتكفل الأحسن بالمصابين بمختلف الأمراض

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم السبت بوهران أن تطبيب المنزلي يسمح"بالتكفل الأحسن"بالمصابين بمختلف الأمراض ، لاسيما إصابات الجلطة الدماغية.

وذكر الوزير في تصريح صحفي على هامش ملتقى وطني تقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية بأن التطبيب المنزلي يعد من بين الملفات "الثقيلة" التي فتحتها الوزارة في برنامج عملها لسنة 2015 لتمكين المريض من المعالجة بين أحضان أسرته.

وفي هذا الإطار كشف بوضياف عن أن الوزارة بصدد البحث عن"الآليات الجديدة للتخفيف على المريض والاكتظاظ الذي يكاد يكون بمختلف المصالح الاستشفائية" لافتا إلى أن التطبيب المنزلي يعد"ملف الساعة".

وبمناسبة هذا اللقاء الوطني تم عرض تجربتي التطبيب المنزلي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية"أول نوفمبر 1954"لوهران وكذا بمستشفى بئر طرارية (الجزائر العاصمة).

وردا عن سؤال حول قانون الصحة أعلن بوضياف أن هذا القانون الذي يتضمن حوالي 500 مادة يحمل"تحسينات في المحتوى والشكل"وسيطرح للمناقشة على مستوى الحكومة ثم البرلمان.

وسيعود هذا القانون عند تطبيقه بسرعة وبصرامة بالفائدة على أرض الواقع مما سيعطي نقلة نوعية لقطاع الصحة في الجزائر وفقا لما أكده وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

وفيما يتعلق بالنفايات الاستشفائية ذكر بأن وزارته تعمل على تقنين"بأكثر جدية" القطاع الخاص،حيث تم إعطاء تعليمات لمدراء الصحة لوضع قائمة للهياكل الصحية الخاصة من أجل تقييم إقتصادي وإجتماعي للتحكم في المعطيات لاسيما أن القطاع أصبح يعمل بالرقمنة.

وحفاظا على البيئة أعطى الوزير منذ السنة الماضية تعليمات للمؤسسات الاستشفائية لاقتناء أجهزة متطورة لحرق النفايات دون انبعاث الرائحة.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء الذي يدوم يومين بتقديم عدة مداخلات حول "الاستعجالات:

وضع حال وآفاق"و"التوجهات الوطنية في مجال النظافة والمحيط الاستشفائي" مع تشكيل ورشات عمل تتناول "الاستعجالات الطبية الجراحية"و"الإنعاش" و"النظافة الاستشفائية"و"مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية المتنقلة".

وسيتوج الملتقى الذي يحضره مسؤولو قطاع الصحة من مختلف ولايات الوطن بإصدار عدة توصيات ترفع إلى الوزارة الوصية.

المصدر : الإذاعة الجزائرية