أكد وزير النقل عمار غول هذا الثلاثاء أن المشكل المتعلق بنزع ملكية الأراضي الذي عرقل أشغال انجاز خط السكة الحديدية الجديد المزدوج والمكهرب الرابط بئر توتة بزرالدة (الجزائر) "قد زال".
وأعرب غول عن ارتياحه بعد الزيارة الاستطلاعية التي قام بها إلى مختلف نقاط الورشة قائلا "بفضل إعادة إسكان العائلات و عملية التعويض التي ستستكمل غدا الأربعاء"، تم التخلص من هذا العائق الذي حال دون تقدم المشروع.
وأضاف غول قائلا "بفضل إعادة إسكان 132عائلة فقد سمح الوالي برفع كل العراقيل التي كانت تحول دون تقدم مشروع خط السكة الحديدية بئر توتة-زرالدة والأشغال تتقدم بشكل جيد".
ودعا الوزير الذي كان مرفوقا بوالي العاصمة عبد القادر زوخ مسؤولي المشاريع ومؤسسات انجاز هذا الخط البالغ طوله 23 كم إلى بذل المزيد من الجهود لاستدراك توقف الأشغال خلال فصل الشتاء حتى يسلم في الآجال المحددة أي في ديسمبر 2015.
وحسب الوثيقة التقنية للمشروع ستتم كهربة هذا الخط للسكة الحديدية المزدوج وهو مندرج في إطار امتداد خط الجزائر العاصمة-البليدة و اعتبر الوزير أن المشروع مهم نظرا لتأثيراته في مجال نقل الأشخاص و البضائع لا سيما بفضل امتداد مقرر نحو تيبازة بالقرب من ميناء الجزائر المستقبلي على طول 90 كم من اجل ربط بواسماعيل وشرشال.
وهناك امتداد آخر قيد الدراسة لربط زرالدة بعين البنيان عبر سطاوالي والشراقة (15 كم).
ويزود خط السكة الحديدية هذا بخمس محطات و هي بئر توتة وتسالة المرجة وسيدي عبد الله وتوقف الجامعة و محطة زرالدة.
وقد أوكلت أشغال الانجاز للشركة الوطنية "انفراراي" و شركة تركية تحمل اسم "يابيمركيزي".
ومن المقرر أن يضمن الخط الرابط بين محطة الجزائر و مطار هواري بومدين مرورا بباب الزوار رحلة كل 30 دقيقة لنقل حوالي 75.000 مسافر يوميا.
ومن جهة أخرى من المقرر ان تستفيد العاصمة من محطة سكة حديدية مركزية جديدة في كوريفة (الحراش) في الضاحية الشرقية للعاصمة.
وتم في شهر فبراير الماضي الإعلان عن مسابقة وطنية و دولية للهندسة المعمارية من اجل إعداد دراسات انجاز هذه المحطة و من المقرر فتح اظرفة العروض في شهر ماي.
المصدر : الإذاعة الجزائرية