نور الدين بدوي للإذاعة الدولية: الجزائر في سباق مع الزمن من أجل توفير يد عاملة مؤهلة

أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين، نور الدين بدوي اليوم الأربعاء، أن الهدف الأساسي هو العمل على جعل التكوين و التأهيل في جميع الاختصاصات في صلب السياسة القطاعية. و أوضح الوزير خلال لقاء خاص مع إذاعة الجزائر الدولية أن الجزائر في سباق مع الزمن من أجل توفير يد عمل مؤهلة لسوق الشغل الجزائرية.

و أشار بدوي في هذا السياق إلى وجود أكثر من 1200 مؤسسة تكوينية عبر الوطن 50 بالمائة منها تم إنجازها منذ 2000 كما يوجد 500 ألف متربص في هذه المؤسسات. و شدد بدوي على ضرورة أن تكون المؤسسة الاقتصادية شريك في التكوين حيث أكد على ضرورة أن تعمل على تكوين مستخدميها و موظفيها.

وقال نورالدين بدوي إن الشباب اليوم قادر على معرفة ما هي المهن التي تتوافق مع متطلبات الشغل. و استدل بمهن البناء التي تجد استقطابا كبيرا بالرغم من أن عدد المتخرجين في هذه التخصصات لا يلبي بعد حاجيات السوق الوطنية من اليد المؤهلة في البناء.

و كشف بدوي في هذا الصدد على أن الوزارة ستعمل على توسيع شبكتها من التكوين في تخصصات البناء لتلبية الطلب من قبل الشباب الراغبين في الالتحاق بهذه المؤسسات و كذلك حاجية سوق العمل.

و أكد بدوي أن أكثر من 80 بالمائة من المتخرجين من مراكز التكوين الجزائرية لهم منصب عمل سواء في شركات تستخدمهم أو من خلال إنشاء المؤسسات المصغرة الخاصة بهم.

من جهة أخرى، أكد نور الدين بدوي أن وزارته وتعمل على استحداث تخصصات جديدة في التكوين المهني من خلال التعاون مع مختلف الوزارات و القطاعات على غرار وزارة المياه و وزارة الصحة و غيرها.

 

 

الجزائر