شركة نفطال تطمئن زبائنها بتوفر كل أنواع الوقود عبر الوطن و تنفي الندرة

عبر المواطنون من مختلف ولايات الوطن في ميكروفون الإذاعة الجزائرية عن تواصل أزمة الوقود ، حيث تشهد مختلف محطات البنزين طوابير طويلة من السيارات وتكمن الندرة بالدرجة الأولى في"المازوت"ثم يليه البنزين بأنواعه ويستفسر المواطنون عن سبب ندرة الوقود التي لم تعرف بعد .

من جهتها طمئنت شركة نفطال زبائنها بتوفر كل أنواع الوقود عبر الوطن وتنفي الندرة. وفي هذا الشأن ، أوضح المكلف بالإعلام لدى شركة نفطال جمال شردود، للقناة الإذاعية الأولى، أن كل المواد البترولية بما فيها المازوت والبنزين بدون رصاص  متوفرة بكميات كافية و بنوعية.

وأضاف المتحدث ذاته ،موجها نداء للمواطنين، أنه لا داعي لدخول محطات البنزين بالنسبة للسيارات التي بها الكمية اللازمة الكافية لمدة معينة.

وقال المكلف بالإعلام لشركة نفطال جمال شردود إن ندرة الوقود  تعود إلى غلق بعض الموانئ جراء الرياح القوية التي لم تسمح للبواخر ولوج الموانئ، ومؤخرا استطاعت باخرة الدخول إلى الميناء واتخذت كل الإجراءات و تم توزيع و تموين كل المحطات على مستوى العاصمة في الفترة الليلية منذ يومين وختم أن الأزمة لا تكمن في الوقود بل في الطوابير.

مؤسسة ميناء العاصمة تؤكد رسو وتفريغ ناقلات البترول بميناء العاصمة بشكل عادي

تجري عمليات رسو وتفريغ وقود ناقلات البترول"بشكل عادي ودون اضطراب"بميناء العاصمة منذ 8 أفريل الفارط ، حسبما أوضحته اليوم الأحد مؤسسة ميناء الجزائر.

وفي بيان لها  أكدت مؤسسة ميناء الجزائر  أنه بالرغم من سوء الأحوال الجوية التي أعلن عنها في نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية لمدة ثلاثة أيام بدء من 5 أبريل سمح"لناقلتي البترول"اللتين بقيتا متوقفتين في عرض البحر بالرسو من جديد  بميناء الجزائر العاصمة"بشكل استثنائي وأولوي بالرغم من الظروف المناخية الصعبة".

وعلى أساس النشرية الخاصة التي تلقتها مؤسسة ميناء الجزائر وضع ميناء العاصمة إجراءات عاجلة وضرورية لحماية الأشخاص والممتلكات، حسبما أفاد به بيان للمؤسسة.

وقررت خلية الأزمة -التي نصبت بميناء العاصمة-إخراج كل السفن بما فيها ناقلتي البترول.

رخص لناقلتي البترول بدءا من يوم الأربعاء 8 أبريل "بشكل استثنائي وأولوي بالرغم من الظروف المناخية الصعبة الرسو قصد تفريغهما"  تضيف المؤسسة ، حيث أجريت عملية تفريغ الناقلتين عن طريق الضخ في 24 ساعة.

رست إحدى الناقلتين المتوجهة حاليا إلى بجاية كندافا (من جزر مرشال) "ليلا بالرغم من القواعد الأمنية التي تمنع إجراء العمليات الليلية عندما يتعلق الأمر بناقلات البترول"، حسبما أوضحته المؤسسة ، مشيرة إلى أن "هذه العملية أجريت لتمكين استئناف عمليات التفريغ من خلال احترام التنظيم الساري المفعول".

ومنذ ذلك الحين تتواصل العمليات بشكل عادي بميناء العاصمة ، حسب ذات المصدر.

شهدت نهاية الأسبوع توتر كبير بخصوص الوقود بوسط الوطن خصوصا بولايتي البليدة والجزائر.

وصرح الرئيس المدير العام لنفطال أن عمليات"التموين تجري بشكل عادي وأن الإنتاج على مستوى مصانع التكرير يجري بشكل طبيعي ، كما أن حركة النقل بالشاحنات والسفن وخطوط الأنابيب والقطارات تجري بشكل عادي (...)".

وأكد المسؤول"لا داعي للتخوف من عدم توفر الوقود".

المصدر: الإذاعة الجزائرية

مجتمع