اتفق المشاركون في الندوة التي نظمت بالجزائر حول الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في إطار التعاون مع الإتحاد الأوروبي على ضرورة تحقيق التكامل بين القطاعين كأفضل آلية لترقية الاقتصاد الوطني.
وترى نائبة رئيس جمعية دائرة العمل والتفكير حول المؤسسة آمال بلعيد أن "الشراكة بين القطاعين أفضل وسيلة لتحقيق التنمية وتسحين المردودية في المشاريع العمومية خصوصا في ظل انهيار أسعار النفط".
ويعتقد سفير البرازيل بالجزائر أن بلاده استفادت كثيرا من التكامل والشراكة بين القطاعين العمومي والخاص "لأنها تمثل صيغة رابح-رابح ويمكن للجميع أن يستفيد منها، ومن خلالها يمكن توفير الأموال التي لا تكون دائما متوفرة عند القطاع العام". كما يمكن للجزائر أن تستفيد من هذه التجربة على حد تعبيره.
لكن الخبير الإقتصادي سامي بوكعيلة شدد على ضرورة تحسين بعض الإجراءات خصوصا من الجانب التشريعي لتحقيق هذه الشراكة بين القطاعين.
المصدر : الإذاعة الجزائرية