واردات الجزائر من الأدوية تنخفض بأكثر من 38 % في الثلاثي الأول من 2015

بلغت قيمة واردات الجزائر من المواد الصيدلانية خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 1 ر317 مليون دولار مقابل 38 ر515 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2014 مسجلة انخفاضا قدره 47 ر38 بالمائة حسب الجمارك.

كما عرفت كمية المواد الصيدلانية المستوردة انخفاضا بحيث استوردت الجزائر5.364 طن من الأدوية في الثلاثة أشهر الأولى من 2015 مقابل 5.103 طن خلال نفس الفترة من 2014 بتراجع قدر ب (-5بالمئة)  حسب إحصائيات المركز الوطني للإعلام والإحصاء التابع للجمارك.

ويرجع انخفاض فاتورة الأدوية خاصة إلى تراجع واردات الأدوية الموجهة للاستعمال البشري بنسبة 38 بالمائة وكذا المواد شبه الصيدلانية بأكثر من 50 بالمائة.

و بلغت قيمة واردات المواد الصيدلانية الموجهة للاستعمال البشري 67ر301 مليون دولار بين شهر جانفي ونهاية شهر مارس مقابل 12 ر492 مليون دولار خلال نفس الفترة من  2014 (-38,7بالمئة). 

ورغم هذا الانخفاض تبقى فاتورة واردات الأدوية الموجهة للاستعمال البشري أكثر ارتفاعا بحيث مثلت نسبة 95 بالمائة من الحجم الكلي لواردات المواد الصيدلانية خلال الثلاثي الأول من 2015 .

وعرف حجم الأدوية الموجهة للاستعمال البشري المستوردة خلال الثلاثة

أشهر الأولى من العام الجاري انخفاضا قدره 6,8 بالمائة بحيث بلغ 4.607 طن مقابل 4.945. طن خلال الثلاثي الأول من 2014

وتراجعت فاتورة واردات المواد شبه صيدلانية ب 12 ر51 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2015 بقيمة 24 ر8 مليون دولار (268 طن) مقابل 86 ر16 مليون دولار (320 طن) خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. 

و بينما ارتفعت واردات الجزائر من الأدوية الموجهة للاستعمال البيطري حيث بلغت قيمتها حوالي 2 ر7 مليون دولار (227 طن) خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية مقابل 4 ر6 مليون دولار (98 طن) خلال نفس الفترة من 2014 (+12,45 بالمائة).

وبلغت واردات الجزائر من الأدوية والمواد الصيدلانية في 2014 حوالي 6 ر2 مليار دولار مقابل 34 ر2 مليار دولار في 2013 .

من اجل خفض هذه الفاتورة قامت الحكومة بتشجيع الإنتاج الوطني للأدوية كما تعمل على تسهيل الاستثمار في هذا المجال الصناعي بحيث تم إعطاء توجيهات لمجمع صيدال لرفع إنتاج الأدوية.

وعلى غرار المنتجات الأخرى تسعى الحكومة لتشجيع الإنتاج المحلي للأدوية من اجل تقليص الفاتورة الثقيلة لواردات المواد الإستراتجية خاصة خلال الظرف الراهن المتميز بتراجع المداخيل الخارجية للبلاد بسبب انخفاض أسعار المحروقات.

اقتصاد, مؤشرات