قــريــن يدعـــو من دكـــار إلى استراتيجية تشرك وســائل الإعـــلام في ترقيــــة صـــورة الإســــلام

دعا وزير الاتصال حميد قرين هذا الثلاثاء بداكار إلى وضع إستراتيجية تهدف إلى إشراك وسائل الإعلام في عملية اتصال مكثفة موجهة للشباب من اجل تشجيعهم على المساهمة في "إفشال حملة تشويه صورة الإسلام من قبل الغربيين" حسبما أكده بيان لوزارة الاتصال.

وأشار الوزير في تدخل له بمناسبة الدورة ال10 للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى "حملة تشويه صورة الإسلام سواء في الخطابات السياسية أو في وسائل الإعلام و الكتب المدرسية الغربية".

و دعا في هذا الصدد البلدان الإسلامية إلى "إشراك وسائل الإعلام في إطار تشاوري من اجل القيام بعملية اتصال مكثف موجه للشباب لدعوتهم و تشجيعهم على المساهمة في إفشال هذا الخطاب الذي يعطي للإسلام صورة دين مرادف للفوضى في حين انه في الواقع دين سلام و تسامح".

و رافع في هذا الخصوص من اجل وضع إستراتيجية و مخطط لتجسيد هذه الإستراتيجية التي يجب -كما قال- أن تكون "من صنع جميع المسلمين و التي يجب أن تسخر لها كل الإمكانيات المالية الضرورية لنجاحها و كذا مرافقة الدعائم الإعلامية المناسبة".

  كما أشار الوزير إلى أن الجزائر "تدعم كل عمل يرمي إلى توسيع دور المرصد (مكافحة معاداة الإسلام) ليشمل ميادين الوقاية و مكافحة الإسلاموفوبيا و مظاهرها من اجل ترقية صورة العالم الإسلامي".

وجدد في هذا الخصوص التأكيد على "تضامن الجزائر الدائم و الثابت" مع الشعب الفلسطيني إلى غاية استرجاعه حقوقه الوطنية المشروعة منها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف منددا "بالانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وتكثيف أعمال الاستيطان أمام لا مبالاة القوى الكبرى".

و يتضمن جدول أعمال اللجنة الدائمة للإعلام و الشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس السينغالي ماكي سال انتخاب أعضاء المكتب و المصادقة على مشروع اللائحة الذي تم عرضه على دورة اللجنة.

و خلص المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة ال10 التي تحمل عنوان "الشباب و وسائل الإعلام من اجل السلم و الاستقرار في العالم الإسلامي" ستتوج بتوصيات حول طريقة إشراك شباب و وسائل إعلام البلدان الإسلامية في ترقية الحوار و التسامح.

المصدر : الإذاعة الجزائرية 

الجزائر