وزارة الداخلية تؤكد التكفل بمطلبي بطاقة الشفاء والقروض المصغرة لأعوان الحرس البلدي

أكد المدير العام للموارد البشرية والتكوين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عبد الحليم مرابطي هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الوزارة تعمل"جاهدة" للتحقيق مطالب أعوان الحرس البلدي، مشيرا إلى تلبية أهم مطلبين وهما تمكينهم من بطاقة الشفاء بنسبة مائة بالمائة ، فضلا عن تيسير استفادتهم من قروض مصغرة  للمحالين على التقاعد وذوي حقوق الأعوان المتوفين.

وأوضح عبد الحليم  مرابطي خلال الاجتماع الذي جمعه مع ممثلي أعوان الحرس البلدي والمخصص لدراسة ملفات المشطوبين أن الوزارة " التي تثمن مجهودات  الأعوان وتضحياتهم تعمل جاهدة لتحقيق مطالب هذه الفئة التي تسحق كل الشكر والتقدير على ما قدموه".

وأشار نفس المسؤول إلى انه في إطار الأرضية المتفق عليها بتاريخ 13 أبريل 2014 , قامت وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتشاور مع المصالح والقطاعات الوزارية المختصة بالعمل على وضع الاجراءات والسبل الكفيلة للتكفل بمختلف مطالب هذه الفئة.

وفيما يخص بطاقة الشفاء (100 بالمائة) ذكر مرابطي أن وزارته قامت وبالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل بهذا  المطلب "حيث سيستفيد كل أعوان الحرس البلدي دون اسثتناء (العاملين والمحالين على التقاعد وذوي حقوق الأعوان المتوفين) من التغطية الاجتماعية بنسبة 100  بالمائة بالنسبة لبطاقة الشفاء" .

وفيما يتعلق بالاستفادة من القرض المصغر أكد المسؤول ذاته أنه "بعد استشارة الهيئات المعنية تم الاتفاق على توسيع الاستفادة من جهاز القرض المصغر لفائدة أعوان الحرس البلدي الذين تم إحالتهم على التقاعد وذوي حقوق الأعوان المتوفين".

وبخصوص الاستفادة من جهاز القرض الخاص بالصندوق الوطني للضمان على البطالة، أشار مرابطي إلى ان الدراسة "لازالت مستمرة مع الهيئات المعنية قصد تمكين أعوان الحرس البلدي من الاستفادة من هذا الجهاز".

وفيما يتعلق بتوسيع الاستفادة من معاش التقاعد النسبي الاستثنائي لبعض الفئات الخاصة من الأعوان الذين يستوفون 13 سنة خدمة ذكر مرابطي أن  الوزارة تقوم  وبالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل بهذا المطلب الذي يعرف "منحى وتقدما ايجابيا".

وخلال هذا الاجتماع صرح ممثل أعوان الحرس البلدي عن ولاية تيارت الطيب بن عمارة أن "هذه الخطوة تعد مكسبا" للحرس البلدي.

وبعد ان قدم تشكرات أعوان الحرس البلدي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والى وزارة الداخلية التي --كما قال--"وفت بوعودها"أكد ان ما تم تحقيقه هو "ثمرة جهد دام أشهر من الحوار مع وزارة الداخلية والقطاعات الأخرى المعنية".

وأضاف المتحدث ذاته ان "هذه المكاسب هي في نهاية الأمر اعتراف لأرامل الشهداء وذوي الحقوق وكل الأفراد والأعوان وللذين قدموا دمائهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن والذين سقوا بدمائهم الطاهرة هذه الأرض الطيبة".

الإذاعة الجزائرية / واج

 

الجزائر, مجتمع