السفيرة الأمريكية تؤكد رغبة المؤسسات الامريكية في تعزيز استثماراتها بالجزائر

اكدت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جوان أ.بولاشيك اليوم الاربعاء بالعاصمة ان المؤسسات الامريكية ترغب في تعزيز استثماراتها في الجزائر لاسيما خارج المحروقات مرحبة بجهود المؤسسات لتحسين مناخ الاعمال.
وصرحت السيدة بولاشيك للصحافة خلال زيارة قامت بها للجناح الامريكي في الطبعة ال48 لمعرض الجزائر الدولي الذي دشن امس الثلاثاء "نريد تعزيز اسثماراتنا في الجزائر. توجد ارادة امريكية قوية لاقامة مشاريع دائمة و متنوعة في الجزائر".

وتشارك حوالي 40 مؤسسة امريكية في هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية وتمثل عدة قطاعات لاسيما الفلاحة والنقل و الصناعة الصيدلانية و الطاقة.
و قالت السيدة بولاشيك "اعتقد ان هذا التنوع (للجناح الامريكي) يبين ارادة هذه المؤسسات و الحكومة الامريكية لدعم الجزائر في منهجها للتنويع و انعاش الاقتصاد".
و أشارت الديبلوماسية الامريكية الى النقائص التي لا تزال قائمة في مناج الاعمال بالجزائر ونوهت بجهود السلطات الجزائرية لتحسين ظروف الاستثمار بالبلاد.
من جهة اخرى اكدت بولاشيك مجددا ان العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و الولايات المتحدة الامريكية "ممتازة" خاصة خلال السنوات الاخيرة.
وابدى ممثلو المؤسسات الامريكية المتواجدون في المعرض اهتمامهم بالسوق الجزائري راغبين في اقامة شراكة دائمة ومربحة للطرفين.
وقال مدير التطوير لشمال افريقيا لشركة امريكية للطاقة الشمسية إن المجمع يتفاوض مع المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية ''اوني" و سونلغاز لانجاز مشاريع في الطاقة المتجددة لاسيما في صنع صفائح كهروضوئية.
و أوضح المسؤول لواج ان "شراكتنا التي نريد ان تكون مثالا للتعاون الناجح بين القطاعين العمومي والخاص تدخل في اطار منهج الحكومة الجزائرية لتنويع مزيجها الطاقوي بالتركيز على الطاقات المتجددة".
وحسب رئيس مجلس الاعمال الجزائري-الامريكي اسماعيل شيخون فسيتم قريبا اتمام عدة مشاريع جزائرية-امريكية في مجال الفلاحة و الطاقات المتجددة خاصة.
و سيتم توقيع 5 مذكرات تفاهم يوم الاحد المقبل لانشاء مزارع ومشاريع للطاقة في عدد من الولايات.
واشار المتحدث الى ان 90 بالمائة من الاستثمارات الاجنبية المباشرة الامريكية في الجزائر تخص قطاع المحروقات مؤكدا ان الاستثمارات خارج المحروقات تعرف بعض التقدم.

 

 

 

اقتصاد, صناعة