وقف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة اليوم الاثنين على واقع التغطية الأمنية بإقليم ولاية ميلة خلال زيارة عمل تفقد خلالها و دشن عددا من المرافق الأمنية.
وأشرف اللواء بوسطيلة الذي كان برفقة الوالي عبد الرحمان كديد وعدد هام من إطارات السلك بتاجنانت على إعطاء إشارة انطلاق إنجاز المقر الجديد لمجموعة التدخل للدرك الوطني رقم 35 التي تقوم بمهام التدخلات المختلفة المندرجة ضمن محاربة الجريمة و حماية أمن الأفراد و الممتلكات.
وستكون هذه المجموعة من المقر الجديد منطلقا للتدخلات الأمنية كونها تقع على مشارف الطريق السيار شرق-غرب.
و بمدينة شلغوم العيد دشن اللواء بوسطيلة مقرا جديدا لفرقة أمن الطرقات يندرج ضمن جهود تبذلها قيادة الدرك الوطني من أجل محاربة حوادث المرور و السلامة المرورية كما أوضح المقدم عبد الحميد كرود رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني.
وبعين المكان تفقد اللواء بوسطيلة مقري كتيبة الدرك الوطني لشلغوم العيد وكذا فرقتها الإقليمية و تلقى عرضا حول مشاريع تعزيز التغطية الأمنية على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة.
وحث اللواء بوسطيلة مسؤولي المجموعة على مضاعفة الجهود لاستكمال فتح الهياكل والمرافق الأمنية المبرمجة.
معدل التغطية الأمنية للدرك الوطني بولايات الشرق الـ 15 بلغ 92 بالمائة
وحسب رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد فإن معدل التغطية الأمنية للدرك الوطني بولايات الشرق ال 15 قد بلغ 92 بالمائة مقابل 83 بالمائة كمعدل تغطية وطنية.
وتم استلام منذ بداية 2015 ما لا يقل عن 15 وحدة أمنية جديدة بشرق البلاد على أن تستلم في غضون السداسي الثاني من العام الجاري 24 وحدة أمنية جديدة للدرك الوطني.
وبمدينة ميلة دشن قائد الدرك الوطني مقرا جديدا لفرقة الأبحاث المختصة في البحث و التحري. كما اجتمع بإطارات المجموعة الإقليمية لميلة و استمع لعرض حول الخارطة الإجرامية بالإقليم و مدى متابعة القضايا المطروحة.
وعلى هامش نفس الزيارة أوضح المكلف بالاتصال بقيادة الدرك الوطني أن هذا السلك سيتعزز قريبا بسرب جوي جديد بولاية سطيف من شأنه أن يدعم سربين آخرين جويين يعملان حاليا بشرق البلاد بكل من عناية و تبسة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج