أغلقت مراكز الاقتراع في اليونان أبوابها مساء اليوم الأحد بعد أن أدلى اليونانيون بأصواتهم في استفتاء بشأن قبول أو رفض شروط المقرضين الدوليين لحصول اليونان على حزمة مساعدات مالية.
ومن المتوقع أن تبدأ المؤشرات الأولية في الظهور خلال الساعات المقبلة مع توقعات بنسب شديدة التقارب بين أعداد الأصوات المؤيدة والرافضة.
وأظهرت استطلاعات أجرتها وسائل إعلام محلية اليوم الأحد تقدما ضئيلا للأصوات الرافضة لفرض المزيد من إجراءات التقشف في اليونان مقابل حصولها على مساعدات مالية.
وبدأ الناخبون اليونانيون اليوم الإدلاء بأصواتهم في استفتاء مصيري دعا إليه البرلمان حول خطة الإنقاذ الأوروبية والذي سيرهن مستقبل بقاء البلاد في كتلة الاتحاد الأوروبي.
و صوت الناخبون ب"نعم" أو "لا" على سؤال حول ما اذا كانوا يوافقون على مقترحات الاصلاحات التي يشترطها الدائنون (البنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي) وخطة الانقاذ الأوروربية التي رفضتها الحكومة بعد خمسة أشهر من المفاوضات معتبرة أنها "غير منصفة وستزيد من معاناة اليونانيين".
(وأج)